19 مارس 1962: احتفالية بقنصلية الجزائر بلندن بمناسبة الذكرى ال 60 لعيد النصر
نظمت التمثيلية الدبلوماسية الجزائرية بلندن احتفالية بمناسبة الذكرى ال 60 لعيد النصر (19 مارس 1962) تحت إشراف سفير الجزائر بالمملكة المتحدة السيد”الوناس مقرمان”، بحضور ممثلين من السلك الدبلوماسي الجزائري وأعضاء من الجالية الجزائرية المقيمة ببريطانيا.
وبالمناسبة، تم رفع الراية الوطنية وقراءة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح شهداء الثورة التحريرية المباركة.
وخلال الحفل لليوم التاريخي القى سعادة السفير الجزائري بلندن كلمة للحضور من أبناء الجالية و بالاخص الأجيال الصاعدة عن أهمية تاريخ 19 مارس 1962 هذا اليوم الذي يعتبر “نقطة انطلاق لعهد جديد بعد تضحيات جسام أعقبتها مفاوضات عسيرة انتهت بالتوقيع على اتفاقيات إيفيان بين الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية والاحتلال الفرنسي يوم 18 مارس التي جاءت لتجيب على كل المبادئ والأهداف التي وضعها بيان أول نوفمبر 1954 والمتمثلة في استرجاع السيادة الوطنية بكل مقوماتها ووحدة التراب الوطني ووحدة الشعب الجزائري
وأوضح نفس المتحدث للأجيال الصاعدة من أبناء جاليتنا أن هذه المفاوضات “لم تكن خيارا أمام السلطة الاستعمارية التي أجبرت رغما عنها على الإذعان لإرادة الثورة التحريرية التي أفقدت جيش الاحتلال معنوياته وذلك بالانتصارات الدبلوماسية المتتالية التي حققتها الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية، والتي تمَّ من خلالها إعلان انتهاء الحرب في الجزائر وانتصار الثورة الجزائرية بقيادة جبهة التحرير الوطني وجيشها التحرير الشعبي الوطني على الاستعمار الفرنسي،بعد جهاد وكفاح مرير دام 132 سنة”.
كما ذكر السفير للحضور ان الدولة تولي اهتماما كبيرا بالدور الاستراتيجي للجالية الجزائرية المقيمة في الخارج.
وفي الأخير عبر السيد السفير عن ارتياحه واعجابه بالدور الفعال والايجابي التي تقوم به الجالية الجزائرية في المملكة المتحدة وبوطنها الام وهذا بشهادة الجميع.
