وزير الداخلية الفرنسي يشدد الخناق ويعلن حرباً على الهجرة غير الشرعية
أعلن وزير الداخلية الفرنسي الجديد، برونو ريتيللو، عن توجهات صارمة للحد من الهجرة إلى فرنسا، مؤكدًا عزمه استخدام جميع الوسائل المتاحة لتحقيق هذا الهدف.
وفي تصريحاته، شدد ريتيللو على أن الهجرة الجماعية ليست فرصة لفرنسا ولا للمهاجرين أنفسهم، الذين يواجهون مخاطر كبيرة تصل إلى الموت في البحر.
وأعرب عن نيته العمل على تقليل الهجرة غير الشرعية من خلال تشديد الإجراءات التنظيمية والقانونية.
وضمن خطته، يعتزم الوزير جمع حكام المقاطعات التي تشهد أكبر معدلات الهجرة، بهدف زيادة عدد حالات الطرد وتقليل تسوية أوضاع المهاجرين غير الشرعيين.
كما أشار إلى إمكانية إعادة النظر في “جريمة الإقامة غير الشرعية”، التي ألغيت سابقًا، وإقامة نقاط تفتيش عشوائية على الحدود.
بالإضافة الى ذلك أكد الوزير ريتيللو على رغبته في إصلاح نظام المساعدة الطبية للأجانب غير الشرعيين، والذي يتيح لهم الرعاية الطبية المجانية بعد مرور ثلاثة أشهر من الإقامة في فرنسا.
وفي الأخير أضاف أنه سيبحث مع الدول الأوروبية الأخرى إمكانية تشكيل تحالف لمراجعة التشريعات الأوروبية المتعلقة بالهجرة، لجعلها أكثر صرامة وملاءمة للوضع الحالي.
