ممثلو المترشحين يكثفون جهودهم لإقناع الجالية الجزائرية في بريطانيا وباقي بلدان المهجر قبل انتهاء الحملة الانتخابية
مع اقتراب نهاية الحملة الانتخابية يوم 3 سبتمبر، يواصل ممثلو المترشحين الثلاثة في المملكة المتحدة بذل جهود كبيرة لإقناع الناخبين من أفراد الجالية الجزائرية المقيمة في بريطانيا، وباقي بلدان المهجر.
كما قام هؤلاء الممثلون بعرض وتوضيح البرامج الانتخابية للمترشحين، ساعين إلى كسب تأييد الناخبين وتوضيح الرؤى والخطط التي يحملها كل مترشح لمستقبل الجزائر.
للإشارة، شهدت أمس السبت بمنطقة أولد كانت رود جنوب شرق لندن تجمعًا نظمه ممثلو المترشح الحر عبد المجيد تبون، حيث عرضوا البرنامج الانتخابي للمترشح، الذي يركز على تعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي، وتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز دور الجزائر في الساحة الدولية.
علاوة على ذلك أكد ممثلو تبون على التزامه بمواصلة الإصلاحات التي بدأها في فترة رئاسته السابقة، مع التركيز على قضايا حيوية مثل تحسين مستوى المعيشة، وتعزيز الحوكمة الرشيدة، ومحاربة الفساد، وتطوير البنية التحتية.
وفي إطار سعيهم لجذب أصوات الجالية الجزائرية، أكد ممثلو تبون على رؤيته لتعزيز الشراكة بين الجزائر ودول العالم، وزيادة الاستثمارات الأجنبية، وتطوير قطاعات مثل الطاقة والتعليم والصحة.
ولا تقتصر هذه الجهود على بريطانيا وحدها، بل تمتد لتشمل نشاطات مكثفة مماثلة في باقي بلدان المهجر، حيث تتواجد الجالية الجزائرية.
ففي فرنسا، تُنظم لقاءات في مدن كبرى مثل باريس وليون ومارسيليا، حيث يعمل ممثلو المترشحين على عقد ندوات وفعاليات توعوية للتعريف ببرامجهم الانتخابية.
وفي كندا والولايات المتحدة، تُقام فعاليات توعية مشابهة، تُركز على قضايا التعليم، والصحة، وحقوق المغتربين.
في دول الخليج العربي، تتم اللقاءات في أماكن تواجد الجالية الجزائرية، مع استخدام مكثف لوسائل التواصل الاجتماعي لنقل الرسائل الانتخابية وتوسيع نطاق التوعية، حيث تُظهر هذه الجهود التزام المترشحين بضمان وصول رسائلهم إلى جميع أفراد الجالية الجزائرية في الخارج، وتحفيزهم على المشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية.
وفي الختام تهدف هذه التحركات في مختلف دول العالم إلى تفعيل دور الجالية الجزائرية في الخارج، والتأكيد على أهمية تصويتهم في هذه الانتخابات الرئاسية الحاسمة، ما يسهم في تعزيز الديمقراطية وبناء مستقبل مستقر ومزدهر للجزائر.
