لإشراكهم في بناء الجزائر الجديدة.. هكذا استعرض برلمانيون وناشطون مكاسب الجالية الوطنية بالخارج
أشاد أفراد من الجالية الوطنية بالخارج، اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، بجهود رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، والتزامه بـ”حمايتها وإشراكها” في بناء الجزائر الجديدة، مبرزين أهم المكاسب التي تحققت خلال السنوات الأخيرة.
وتحسبا للاستحقاق الرئاسي المقرر في 7 سبتمبر المقبل، ركز المتدخلون في ندوة موسومة بـ”الجالية في القلب” نظمتها إذاعة الجزائر الدولية في إطار سلسلة “لقاء المواطنة” للإذاعة الجزائرية بالنادي الثقافي”عيسى مسعودي”، على أهمية التعبئة وتحسيس الجالية عبر ربوع العالم بأهمية المشاركة في هذا الموعد الديمقراطي الحاسم.
وأعرب أفراد من الجالية الجزائرية، عن “الارتباط الوثيق” للجالية الجزائرية في الخارج بالوطن الأم وحرصها على “إعطاء صورة حقيقية عنه، وكذا مشاركتها في مجمل القضايا الوطنية واتخاذ القرارات ذات الصلة وسعيها للمساهمة في التنمية الاقتصادية”.
من جهته تحدث النائب عن الجالية الجزائرية في الخارج، محمد واكلي، عن القرارات التي اتخذها رئيس الجمهورية، لفائدة أبناء الوطن المقيمين في دول أخرى، والتي تعكس “الإرادة السياسية القوية لتعزيز ارتباط الجالية بالوطن”، على غرار تخفيض أسعار الرحلات نحو الجزائر، الانتساب الإرادي لأفراد الجالية في النظام الوطني للتقاعد وكذا تكفل الدولة بنقل الجثامين وغيرها من القرارات التي لقيت “ترحيبا واسعا”.
كما نوه الناشط الجمعوي بتركيا، ادريس ربوح، باللقاءات التي جمعت رئيس الجمهورية بأفراد الجالية خلال زياراته الرسمية إلى عديد الدول، والتي شكلت -مثلما قال– “فرصة لطرح انشغالاتهم”، منوها بالقرارات المتخذة في هذا الصدد والتي تعبر عن “حرص كبير من أجل تعزيز حبل التواصل بين الجزائر وأبنائها في الخارج”.
وتدث النائب عن الجالية، توفيق خديم، عن حرص أبناء الجالية على”تلبية نداء الوطن في كل وقت وعلى لعب دورها كقوة ناعمة لتمثيل الجزائر أحسن تمثيل وتعزيز علاقاتها بالدول الأخرى”، إلى جانب سعيها للمساهمة في جهود التطور الذي تشهده البلاد على مختلف المستويات.
أما رئيسة لجنة الجالية بالمجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، إيمان وهيب، فقد أبرزت أهمية القرارات المتخذة لصالح الجالية ومنحها الفرصة لتكون “عنصرا أساسيا في تطوير السياسات العامة وتلعب دورها في إطار الدبلوماسية الاقتصادية”.
كما تم خلال النقاش إعطاء صورة حقيقية عن الجزائر في الخارج، ذكر الناشط الجمعوي بواشنطن، محمد الصالح بن اعمر، بالدور التي تلعبه الجالية المقيمة بالخارج في “تعزيز التبادل الثقافي وبناء جسور التواصل بين الشعوب”، مشيرا إلى عديد النشاطات المنظمة للتعريف بالتراث الجزائري والعادات والتقاليد الوطنية.