اشتكى مجموعة من الجزائريين المقيمين في المملكة المتحدة و ايرلندا للصحيفة اللندنية الالكترونية “الجيريا برس اونلاين” من استنثاء ابناء جاليتنا من دعوتهم للاحتفال بعيد ثورة نوفمبر 54 الذي اقيم أمس الاثنين بمقر القنصلية الجزائرية بلندن.
اضاف المشتكون ان السيدة القنصل “كنزة بن علي” استثنتهم من الدعوة للإحتفال بعيد ثورة التحرير التي راح ضحيتها اكثر من مليون و نصف شهيد دون سبب مبرر، و يعتقد بعضهم ان الدعوة جاءت فقط للمقربين من حاشيتها.
و في هذا السياق اعطت السيدة القنصل تعليمات صارمة لموظيفها لمنع اي فرد جزائري دون دعوة رسمية الدخول داخل مبنى القنصلية لحضور الحفل وهذا ماحدث فعلا حيث بقي البعض خارج المبنى حتى نهاية الحفل لانتظار زملائهم.
وطالب المشتكون بضرورة انصافهم و عدم الاتجاه نحو التفرقة بين الجزائريين في بلاد الغربة و ان يكونوا يداً واحدة بعيداً عن العنصرية.
و حول اسباب المقاطعة من بين المدعوين لهذا الحفل، اكد الناشط في اوساط الجالية للصحيفة الالكترونية “الجيريا برس اونلاين” السيد “ب.ع” ان الجالية الجزائرية في ربوع بريطانيا جد مستاءة من التهميش و الاقصاء و عدم التواصل معها بسبب غطرسة و تعنت السيدة القنصل تجاه ابناء جاليتنا.
علما بان قائمة المدعوين كانت حوالي 300 شخص حضروا منها حوالي 40 او اكثر بقليل بحساب كل من الموظفين من القنصلية و السفارة و الخطوط الجوية الجزائرية.. و يعتبر هذا العدد رسالة واضحة الى السلطات الرسمية بالجزائر بالتعجيل في اتخاذ القرار الصائب عاجلا لتغيير صورة الجزائر في خامس اعظم دولة في العالم.. و غير بعيد عن ذلك فان ماحدث امس من الاهانة للجالية ما هو الا برهان اخر يضاف الى قاموسيها على فشلها في تسيير شؤون الجالية بدليل نتائج الانتخابات التشريعية ماي 2017 التي كانت اضعف نسبة على مستوى كل المراكز القنصلية و الديبلوماسية الجزائرية في العالم بمعدل 2 بالمائة.
