أعلنت فرنسا عن نيتها تشديد إجراءات منح تأشيرة شنغن على دول ترفض استقبال مواطنيها المقيمين في فرنسا بشكل غير قانوني، ويُعتقد أن الجزائريين سيكونون من بين المتأثرين بهذا القرار.
وفي هذا السياق، أشار رئيس الوزراء الفرنسي، ميشيل بارنييه، خلال مؤتمر صحفي إلى أن فرنسا تواجه تحديات في إدارة سياستها المتعلقة بالهجرة، مما دفعها لاقتراح تشديد قواعد التأشيرة على الدول التي تعرقل عمليات الإعادة.
ورغم عدم ذكر الدول المستهدفة بالاسم، فإن دول المغرب العربي، ومنها الجزائر، قد تكون ضمن هذا الإجراء نتيجة لرفض بعض هذه الدول إصدار التصاريح القنصلية اللازمة لترحيل مواطنيها.
وجاء هذا الإجراء نتيجة حادثة وقعت مؤخراً، حيث تورط مواطن مغربي مقيم بشكل غير قانوني في جريمة قتل في باريس، مما دفع فرنسا لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة لضمان أمن وسلامة مواطنيها.
