أخبار الجالية

بريطانيا.. تخفيضات تهدد الإعانات الاجتماعية و”يونيفرسال كريدت” وتطال ملايين المستفيدين

يواجه الملايين من مستفيدي إعانات “يونيفرسال كريدت” في بريطانيا خطر تقليص المساعدات المالية، وسط خطط تقشفية تقودها المستشارة راشيل ريفز، التي تستعد لخفض مليارات الجنيهات من ميزانية الرعاية الاجتماعية قبيل الإعلان عن بيان الربيع المالي.

وبحسب مصادر مطلعة، تستهدف ريفز “تخفيضات مؤلمة سياسيا” في الإنفاق على المساعدات الاجتماعية، ردا على الأزمة المالية المتفاقمة منذ إعلانها عن ميزانية الخريف في أكتوبر 2024.

ومن المتوقع أن تعلن وزارة العمل والمعاشات عن إجراءات جديدة، تهدف إلى تقليص المخصصات الصحية والإعانات المرتبطة بالإعاقة والعجز، كجزء من خطة أوسع تهدف إلى دفع المزيد من الأشخاص للعودة إلى سوق العمل.

تشير التقديرات إلى أن الهامش المالي البالغ 9.9 مليار جنيه إسترليني، الذي كان متاحا وفقا للقواعد المالية التي وضعتها ريفز، قد تلاشى بسبب النمو الاقتصادي البطيء، وارتفاع معدلات التضخم إلى 3%، وزيادة تكاليف الاقتراض الحكومي، إضافة إلى التزامات بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي.

ومع تصاعد التهديدات بحرب تجارية عالمية، خاصة مع السياسات الاقتصادية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن الوضع المالي للمملكة المتحدة يزداد هشاشة، ما يدفع الحكومة إلى فرض إجراءات تقشفية صارمة.

القلق الأكبر الآن يحيط بمصير “يونيفرسال كريدت”، حيث يخشى الخبراء أن تكون هذه الإعانة الحيوية الهدف القادم لتخفيضات الإنفاق الحكومي. وبينما تنتظر البلاد إعلان تفاصيل البيان المالي في 26 مارس، تتزايد التساؤلات حول مدى تأثير هذه القرارات على الأسر الأكثر ضعفا، وما إذا كانت حكومة حزب العمال ستلتزم بتعهداتها الانتخابية بمراجعة نظام “يونيفرسال كريدت” لجعله أكثر إنصافا وعدالة للمواطنين.

بواسطة
ألجيريا برس
المصدر
الوكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى