أخبار الجالية

الكسكسي” يغزو مدارس ومستشفيات بريطانيا بفضل عبقرية جزائرية

في خطوة مذهلة تعكس إبداع وموهبة المرأة الجزائرية، تم إدراج طبق “الكسكسي” ضمن قوائم الطعام في مدارس ومستشفيات بريطانيا.

هذه الإضافة جاءت بفضل سيدة جزائرية تألقت في مسابقة طهي عالمية وتفوقت على مئات الطهاة.

تحت شعار “من الماضي إلى الطبق”، توجت السيدة الجزائرية المقيمة في بريطانيا، مونية لونيس، بجائزة “ميلورز الذهبي للمضرب 2024”.

كما شهدت المسابقة مشاركة 300 من أفضل الطهاة في بريطانيا، لكن السيدة مونية لونيس بزغ نجمها بثلاثة أطباق جزائرية تقليدية: الكسكسي، البوراك، وتحلية الموسكوتشو.

الفوز الكبير الذي حققته لونيس في المسابقة لم يكن مجرد تتويج شخصي، بل فتح الباب لإدراج الأطباق الجزائرية ضمن قوائم الطعام في 370 مدرسة و77 مستشفى بريطانية، بدءًا من الموسم الدراسي القادم.

السيدة لونيس، التي تعمل في إحدى المدارس البريطانية وأم لطفلين، لم تخفِ سعادتها البالغة بهذا الإنجاز.

في السياق ذاته أكدت في حديثها أنها لم تتوقع الوصول إلى النهائيات والتفوق، معتبرةً ذلك فخرًا للجزائر وثقافتها.

كما أعربت عن أملها في أن يسهم هذا الإنجاز في الحفاظ على التراث الثقافي الجزائري ونقله للأجيال القادمة.

علاوة على ذلك وجهت مونية لونيس فوزها إلى وطنها الجزائر والجالية الجزائرية في الخارج، مؤكدة أن هذا التتويج يبرز أصالة الثقافة الجزائرية وضرورة الحفاظ على تراث الأجداد. هذا النجاح ليس فقط إنجازًا شخصيًا، بل هو جسر بين الثقافات وفرصة لتعريف العالم بالمطبخ الجزائري العريق.

وبهذا الإنجاز، أثبتت مونية لونيس أن المطبخ ليس مجرد طعام، بل هو وسيلة لربط الثقافات والحفاظ على الهوية في كل مكان وزمان.

المصدر
ألجيريا برس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى