الجزائر تستدعي السفير الفرنسي احتجاجا على معاملة رعاياها في مطارات باريس
استدعى كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالجالية الوطنية في الخارج، السيد سفيان شايب، السفير الفرنسي لدى الجزائر للتعبير عن احتجاج الحكومة الجزائرية القوي على المعاملة “المهينة والاستفزازية” التي تعرض لها مواطنون جزائريون في مطاري شارل ديغول وأورلي بباريس.
وأوضح بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية أن الجزائر تلقت شهادات موثوقة من رعاياها تفيد بتعرضهم لممارسات تمييزية وغير لائقة من قِبل شرطة الحدود الفرنسية.
هذه الحوادث أثارت قلقا عميقا لدى السلطات الجزائرية التي اعتبرتها تصرفات غير مقبولة تنتهك كرامة المواطنين الجزائريين.
وخلال الاجتماع، أعرب السيد سفيان شايب عن “الرفض القاطع” للجزائر لأي انتهاك لكرامة مواطنيها، مؤكدا أن هذه التصرفات تعتبر ضغطا واستفزازا مرفوضا.
وطالب الحكومة الفرنسية باتخاذ إجراءات فورية وفعالة لوقف هذه الممارسات، مشددا على أن استمرارها يضر بالعلاقات الثنائية بين البلدين.
وأكد البيان أن الجزائر متمسكة بالدفاع عن حقوق مواطنيها وحمايتهم من أي انتهاك أو تمييز، في تأكيد واضح على أن الكرامة الوطنية لا تقبل المساس أو التجاوز.