الجالية الجزائرية في لندن تحتفي بعمي مصطفى نائب القنصل الذي أصبح رمزاً للمحبة والتفاني
في جو من الامتنان والحزن، ودعت الجالية الجزائرية في لندن نائب القنصل السيد مصطفى بوديب، الذي انتقل إلى تونس لتولي مهام قنصل الجزائر هناك. خلال لقاء مؤثر، منح منتدى الجزائريين في بريطانيا السيد بوديب شهادة تقدير وعرفان لخدمته المخلصة والعطاء اللامحدود الذي قدمه للجالية الجزائرية في بريطانيا على مدى خمس سنوات.
كما تميز السيد بوديب خلال فترة عمله بتفانيه وإخلاصه في خدمة الجالية، حيث لم يكن مجرد نائب قنصل بل كان الأخ والصديق والمساعد الذي لم يتردد في تقديم يد العون وحل المشاكل في كل الأوقات، حتى في أوقات راحته. استقبل الجميع بابتسامة وقلب مفتوح، وسعى دائمًا لإيجاد الحلول دون تمييز. لقد أصبح بعض أبناء الجالية الجزائرية يلقبونه بعمي مصطفى، مما يدل على مدى محبته وسعة قلبه في مساعدة الجالية.
وفي كلمته خلال لقاء التكريم، أعرب باديس قلي، رئيس منتدى الجزائريين في بريطانيا، عن شكره العميق للسيد بوديب على جهوده وتفانيه. وقال: “لقد أثبت لنا السيد بوديب أنه نعم الرجل ونعم المسؤول، بدليل أنه لم يكن أبداً يرد طلبًا أو استفسارًا، بل كان يستقبل الجميع بابتسامة وقلب لا مثيل له. سنفتقدك كثيرًا، ولكن ستظل دائمًا في قلوبنا وعقولنا كعزيز ورجل نبيل.”
من جانبه، أعرب السيد بوديب عن سعادته وفخره بالفترة التي قضاها في لندن، مؤكدًا على استمراره في خدمة الجالية الجزائرية من موقعه الجديد في تونس. وقال: “أشكر الجميع على دعمهم وثقتهم، وأتمنى أن أكون دائمًا عند حسن ظنهم.”
وفي الختام، تمنى جميع أعضاء الجالية الجزائرية في بريطانيا للسيد بوديب التوفيق والنجاح في مهامه الجديدة، مؤكدين أن بصمته ستظل دائمًا في قلوبهم وذاكرتهم.
