الجالية الجزائرية في الخارج تصنع الحدث ودائما حاضرة في وقت المحن
كشف شكير دحماني الناشط و المساهم في العملية التضامنية للجالية الجزائرية في الخارج أنه منذ أسبوع تم إعلان نداء للقيام بهبة تضامنية من أجل شراء مكثفات الأكسجين لفائدة مرضى مستشفى عين طاية بالجزائر العاصمة، توصلنا خلال مدة أسبوع إلى جمع ما يقارب 10 الاف أورو، في عملية هدفها هو العمل من أجل الإنسانية لشراء مكثفات الأكسجين لإنقاذ أرواح أبناء وطننا العزيز.
كما أوضح دحماني في فيديو على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” أن المبلغ المتوصل إليه لحد الآن نستطيع تسديد تكاليف 10 مكثفات التي بلغ سعر الواحدة منها 700 أورو موصول الى الجزائر مع كامل التكاليف، لذا يقول المتحدث “أدعو الجميع المساهمة والتعاون من أجل الوصول تحقيق الهدف قبل التاريخ المحدد لنقل هذه المكثفات إلى الجزائر التي حدد بيوم 14 اوت ”.
ويضيف دحماني “الجديد أن هذه المكثفات تحتوي على مخرجين للأكسيجين وبالتالي يستفيد منها ضعف عدد المرضى، فباقتناء 14 مكثف يمكن أن يستعملها 28 مريض على عكس المكثفات الأخرى التي تمكن مريض واحد فقط من الاستخدام”
كما تقدم المتحدث نفسه بالشكل لكل الجمعيات والمنضمات والأفراد الذين قدموا المساعدة من أجل القيام بهذه العملية، داعيا إلى ضرورة الأخذ بالاحتياطات من أجل التقليل من انتشار فيروس كورونا، وأيضا أخذها على محمل الجد.
ومن جهته شكر الدكتور إلياس بوكرامي أستاذ جامعي بجامعة ”ريجنس كولج” بلندن كل الجمعيات الجزائرية بالخارج وخاصة ببريطانيا كجمعية حراء وجمعية الفتح وكل الجمعيات التي توحدت من أجل هدف واحد وهو إغاثة الشعب الجزائري بتبرعات شعبه خارج الوطن الذي برهن للعالم أنه شعب واحد، استطاع أن يجمع الملايين من مختلف العملات الأجنبية في ظروف قياسية.
وذكر بوكرامي في نفس الفيديو أن “مستشفى عين طاية سوف يتحصل على 14 جهاز أكسيجين بعد أسبوع”.
وفي إطار نفس العملية تم ارسال أكثر من 60 جهاز مكثف للاوكسجين من الإخوة باديس وشكير دحماني وهذا بمساهمة الإخوة في الولايات المتحد الامريكية الذين أرسلوا أيضا أكثر من 500 جهاز من جمعية فقاقير وبمساعدة أيضا جمعيات جزائرية داخل الوطن كجمعية شفاء الذي ساعدتنا في هذه العملية.
كما وجه الدكتور”بوكرامي” رسالة إلى السلطات الجزائرية لتسهيل وتخفيف القيود لكل العمليات الجالية الجزائرية التضامنية لأنها أمانة من الشعب الجزائري إلى الشعب الجزائري بدليل ان كل الأجهزة التي تم اقتناؤها الى حد هذه الساعة مولت بتبرعات هذا الشعب الكريم مؤكدا يقول “من فضلكم أتركوا الأمانة تصل إلى أهلها”.
أما ”باديس كخدار” أحد النشطاء الجالية الجزائرية بالمملكة المتحدة أكد في نفس الفيديو على صفحته بالفايسبوك “أن هدفنا هو بلوغ 1000 جهاز مكثف للاوكسجين، حيث ان العملية في مرحلتها الأولى ضمت 14 جهازا ستصل في يوم 14 أو 15 من هذا الشهر والعملية الأخرى تكون 21 من نفس الشهر والأخرى بتاريخ 27″ وفي الأخير قدّم ”باديس كخدار” شكره الكبير للجمعيات الجزائرية المتواجدة في أمريكا وفرنسا وكل من ساهم في هذه العملية من بعيد او من قريب لإنقاذ المرضى في الجزائر.