استقبل رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان, عبد المجيد زعلاني, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, أعضاء من حركة ديناميكية الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا, حسب ما أورده بيان للمجلس.
وأوضح نفس المصدر أن السيد زعلاني “قدم فكرة عن مهام ومحاور اهتمام المجلس الوطني لحقوق الإنسان وهياكله في إطار سعيه من خلال نشاطاته إلى ترقية وحماية مبادئ حقوق الإنسان”, مشيرا إلى أن المجلس “يعمل بحركية دؤوبة تسمح له بمرافقة السياسات العمومية في مجال حماية الفئات الهشة ومرافقة المواطن في انشغالاته”.
من جانبه, أكد رئيس الحركة, ناصر خباط أن هذه الأخيرة “تنشط ضمن ميثاق أخلاقي خاص ورؤية مفصلية تسمح بتعزيز الروابط بين الجزائريين في الخارج والوطن الأم الجزائر”.
كما تعمل الحركة أيضا –يضيف البيان– ضمن “تنسيق أفضل للتضامن مع الشعوب المستضعفة, خاصة الشعبان الفلسطيني والصحراوي”, مضيفا أن أنشطة الحركة “تركز أساسا على تعزيز الروابط وترسيخ القيم التاريخية للأمة الجزائرية في الأجيال الشابة, خاصة أولئك الذين يعيشون في الخارج, وذلك ضمن برنامج عمل أطلق عليه +المواطنة والذاكرة+”.
وقد شكل هذا اللقاء الذي جرى بحضور العضو الشرفي للحركة, محرز العماري، ورؤساء اللجان الدائمة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان, فرصة أكد فيها الطرفان على “ضرورة السعي إلى أن يدرج ضمن مشروع تعديل القانون المتعلق بتنظيم المجلس, اقتراح عضو عن الجالية الوطنية بالخارج, بالنظر للخدمات الجليلة التي تقدمها الجالية الوطنية والكفاءات المنتمية إليها للوطن”, مثلما جاء في البيان.
