أمل جديد للمهاجرين الجزائريين: إسبانيا تبدأ تسوية أوضاع 300 ألف مهاجر سنويًا
أعلنت وزارة الهجرة الإسبانية عن خططها لتسوية أوضاع حوالي 300 ألف مهاجر غير شرعي سنويًا على مدى السنوات الثلاث المقبلة، التي تستهدف تعزيز اقتصادها وتحسين سوق العمل.
وجاءت هذه المبادرة كمحاولة جادة لمواجهة تحديات نقص اليد العاملة وضمان رفاه اجتماعي مستدام.
وبدورها صرحت وزيرة الهجرة الإسبانية إلما سايث ، أن القواعد الجديدة ستتيح للمهاجرين غير الشرعيين فرصًا قانونية للحصول على تصاريح العمل والإقامة.
وأكدت أن بلادها بحاجة إلى ما بين 250 ألفًا و300 ألف عامل أجنبي سنويًا، مشددة على أن “إسبانيا اختارت أن تكون دولة منفتحة ومزدهرة بدلاً من أن تغلق أبوابها وتواجه الفقر”.
القوانين الجديدة تهدف إلى تسهيل الإجراءات الإدارية للمهاجرين، حيث سيتمكن هؤلاء من التسجيل كأصحاب مهن حرة أو موظفين مع ضمان حقوق عمل إضافية.
هذا القرار يمثل نقطة تحول كبيرة للمهاجرين، وخاصة الجالية الجزائرية المقيمة في إسبانيا أو الساعية للهجرة إليها، حيث يعزز فرصهم لتحسين أوضاعهم القانونية والمعيشية.
الصحيفة اللندنية الإلكترونية ألجيريا برس أونلاين كانت من بين أولى المنصات التي نشرت هذه الأخبار، مسلطة الضوء على الآمال الكبيرة التي قد يجلبها القرار للمهاجرين الجزائريين.
هذا التطور يمثل فرصة ذهبية لتحسين ظروفهم المعيشية والاجتماعية، والمساهمة في تعزيز العلاقات الجزائرية الإسبانية من خلال دمج المزيد من الجزائريين في المجتمع الإسباني.
وبهذا القرار تؤكد إسبانيا التزامها ببناء مجتمع متنوع ومنفتح يعتمد على إمكاناته البشرية لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، ما يفتح آفاقًا واسعة أمام المهاجرين، لا سيما الجزائريين، للاندماج والمشاركة الفاعلة في بناء مستقبل أفضل.