بالصور..الجالية الجزائرية في بريطانيا تتحرك: لافتات توعية مبتكرة لانتخابات 2024 في كل مكان
في مبادرة تعكس الروح الوطنية والانتماء العميق للوطن الأم، قام عدد من أبناء النشطاء الجزائريين من الجالية المقيمة في بريطانيا بوضع لافتات توعية حول الانتخابات الرئاسية الجزائرية لعام 2024 في مجموعة من المطاعم والمقاهي والمحلات التجارية التي يديرها جزائريون.
هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية المشاركة في العملية الانتخابية بين أفراد الجالية.
وفي حديث مع الصحيفة الإلكترونية “ألجيريا برس أونلاين”، أوضح السيد ص.ف، أن الهدف من هذه المبادرة والحملة هو إطلاع الجالية الجزائرية في بريطانيا على موعد الانتخابات، وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في هذا الحدث الوطني الهام.
كما أكد أن المشاركة الانتخابية هي وسيلة لضمان أن يكون للجالية صوت مسموع في تحديد مستقبل الجزائر وتوجهاتها السياسية.
إضافة الى ذلك أضاف نفس المتحدث، ان هذه المبادرة الشعبية تسعى إلى تذكير الجزائريين في بريطانيا بحقهم في المشاركة الانتخابية، وضرورة استخدام هذا الحق لتحقيق تطلعاتهم وأحلامهم في بناء جزائر قوية ومستقرة.
تأتي هذه الخطوة في وقت حساس يتطلب تفاعلًا أكبر من الجالية في الخارج، لما يعكسه هذا التفاعل من وعي سياسي وانخراط في الشؤون الوطنية.
من جهة أخرى، اتخذت القنصلية العامة الجزائرية في لندن خطوات فعّالة لضمان سير عملية الاقتراع بسلاسة وشفافية. وفي إطار التزامها بتعزيز العدالة والحياد، خصصت القنصلية مواقع محددة للمترشحين في مكاتب الاقتراع الست المنتشرة في مختلف أنحاء المملكة المتحدة، بما في ذلك لندن، برمنغهام، غلاسكو، كارديف، مانشستر، وبلفاست في أيرلندا الشمالية، حيث تتيح هذه المواقع للمرشحين وضع لافتاتهم الإعلانية بشكل متساوٍ، مما يُمكّن الناخبين من الاطلاع على برامجهم الانتخابية وخياراتهم بحرية ودون أي تمييز.
كما تمثل هذه الجهود المشتركة بين الجالية والقنصلية العامة جزءًا من مسعى أكبر لتعزيز الوعي السياسي وضمان مشاركة الجالية الجزائرية في بريطانيا بشكل فعال في صنع القرار السياسي لبلدهم الأم. تعتبر الانتخابات الرئاسية فرصة مهمة للجالية لتأكيد أن أصواتهم لها تأثير حقيقي في تشكيل مستقبل الجزائر، مما يساهم في بناء وطن يستجيب لتطلعات كافة أبنائه، سواء كانوا داخل البلاد أو في الخارج.
وفي الختام، تُظهر هذه الحملة التوعوية التي أطلقها أبناء الجالية الجزائرية في بريطانيا أنهم ليسوا بعيدين عن قضايا وطنهم، بل يساهمون بفاعلية في دعمه. هذه المبادرة تعزز الروابط بين الجزائر وأبنائها في المهجر، وتؤكد على وحدة الهدف والمصير المشترك.