بالصور و الفيديو..الجالية الجزائرية بلندن تزين احتفال القنصلية بحضور مميز بالذكرى الـ62 للاستقلال والشباب
احتفلت القنصلية الجزائرية في لندن يوم السبت بالذكرى الثانية والستين لعيد الاستقلال والشباب، بحضور السفير الجزائري لدى المملكة المتحدة السيد نور الدين يزيد، والقنصل العام في لندن السيد عبد المجيد أميني، والنائب البرلماني عن الجالية الجزائرية في المنطقة الرابعة السيد فارس رحماني. شهد الحفل حضورًا غير مسبوق من أبناء الجالية الجزائرية، مما أضفى جوًا من الفخر والانتماء.
افتتح القنصل العام، السيد عبد المجيد أميني، الحفل بكلمة مؤثرة أشار فيها إلى التضحيات الجسيمة التي قدمها الشعب الجزائري لنيل استقلاله، مؤكدًا على عظمة الشعب الجزائري ونضاله المستمر لأكثر من قرن ونصف ضد الاستعمار من أجل الحرية والسيادة الوطنية. كما أشاد بالمسار الجديد الذي تتبعه الجزائر اليوم بفضل القرارات الحكيمة لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، الرامية لبناء جزائر جديدة على كافة الأصعدة.
خصص القنصل جزءًا من كلمته للإشادة بدور الجالية الجزائرية في بريطانيا، مشيرًا إلى مساهمتها الكبيرة خلال أزمة وباء كورونا من خلال الهبة التضامنية، مما أبرز روح التآزر والتضامن التي يتمتع بها أبناء الوطن في الخارج.
بالإضافة الى ذلك تميز الاحتفال بتقديم مجموعة متنوعة من المأكولات والحلويات والمشروبات الجزائرية الأصيلة، بالإضافة إلى عرض للأزياء التقليدية من مختلف مناطق الجزائر، مثل البرنوس والقفطان، والتمور وزيت الزيتون عالي الجودة التي نالت إعجاب الجميع.
كما أضافت اللوحات الرملية الصحراوية لمسة فنية تعبر عن جمال الجنوب الجزائري، كما تم عرض نماذج للجلسات التقليدية العاصمية والصحراوية، مما أظهر التنوع الثقافي الغني للوطن.
وبدوره أحيا المغني الشعبي سيد أحمد الباهي الحفل بمشاركة الجوق الشعبي، مقدمًا مجموعة من الأغاني الجزائرية الشعبية التي لاقت استحسان الحضور، مع التركيز على القضية الفلسطينية التي كانت حاضرة بقوة في أغانيه.
وعلى هامش الحفل صرح بعض أبناء الجالية الجزائرية للصحيفة الإلكترونية “ألجيريا برس أونلاين” بإعجابهم بالمظهر الخارجي والداخلي لمبنى القنصلية، الذي يعتبرونه بيتهم الثاني في بلاد المهجر.
وأشاروا بشكل خاص إلى زينة وجمال جدران القنصلية المزينة بصور رجال وأبطال الثورة التحريرية ولوحات زيتية تعكس جمال مختلف مناطق الجزائر، مما أضاف لمسة تاريخية وثقافية عميقة لهذا الاحتفال الوطني المميز.
علاوة على ذلك تم خلال الحفل، تم تكريم عدد من الجمعيات والأعضاء الفاعلين في الجالية الجزائرية ببريطانيا، مثل جمعية الفتح، جمعية حيرة، الجمعية الجزائرية البريطانية في مانشستر، والناشطة الجمعوية السيدة حسيبة رحمون من “لندن كيتشن كوميونيتي”.
كما تم تكريم الموظفة السابقة في القنصلية الجزائرية بلندن، السيدة كونتي، تقديرًا لجهودها وخدماتها المخلصة.
وفي الختام أعرب القنصل العام عن شكره الخالص لفريق القنصلية على مجهوداتهم المميزة، مشيدًا بحسن استقبالهم لأبناء الجالية والتنظيم المحكم والناجح للاحتفال. واختتم الحفل بصورة جماعية لطاقم القنصلية، والتي وصفها البعض بأنها الأولى من نوعها في تاريخ القنصلية.