أكثر من 50 ألف جزائري سافروا نحو تونس خلال يومين
تفاجأت، نهاية الأسبوع، مصالح الجمارك الجزائرية وشرطة الحدود، بمعبر أم الطبول في ولاية الطارف، بالتوافد الكبير للمسافرين الجزائريين باتجاه تونس، منذ أول يوم من العطلة المدرسة، بمناسبة الفاتح نوفمبر، حيث أحصت عبور أكثر من 12 ألف مركبة في يومين.
وقدرت نفس المصالح بأن حركة العبور، يومي الخميس والجمعة، تجاوزت 50 ألف شخص و12 ألف سيارة خاصة وحافلات من مختلف ولايات الوطن على معبر أم الطبول الحدودي، حيث بدأت حركة المسافرين من ساعة مبكرة بعد الفجر ضمن طابور من المركبات تجاوز 4 كلم على الطريق الوطني رقم 44 ما يقتضي نصف ساعة من الزمن للوصول إلى مرافق خدمات العبور عبر أكشاك خارجية مجهزة بالمعالجة الرقمية في ظرف قياسي لا يتجاوز 10 دقائق لمعالجة بيانات المسافرين ومراقبة السيارات. ولأن الخدمة المماثلة بالمركز الحدودي التونسي المقابل ماتزال تعالج بالطريقة الكلاسيكية، فإن أعوان وضباط مصالح الجمارك الجزائرية وشرطة الحدود كانوا يوجهون وينصحون العابرين بعد استيفاء إجراءات العبور بالتريث للانتقال إلى المركز الحدودي التونسي تفاديا للاكتظاظ لدى الطرف التونسي حيث تحتاج إجراءات العبور لأكثر من 30 دقيقة.
وفي تقديرات مصالح الجمارك الجزائرية، فإن التعداد الإجمالي للمسافرين السياح ليوم أمس الجمعة، وأول أمس الخميس، ناهز تعداد العابرين على نفس المركز الحدودي، أم الطبول، وقت الذروة الصيفية لشهري جويلية وأوت من كل سنة، بما فاجأ الجميع في هذه العطلة محدودة الأيام.