اقتحم شخص بشاحنة متجرا في وسط العاصمة السويدية استوكهولم، ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص، حسب الشرطة السويدية.
وأصيب 15 آخرين في الحادث الذي وقع في دورانيجاتان (شارع الملكة)، أحد الشوارع الرئيسية المخصصة للمشاة في المدينة. وقال رئيس الوزراء السويدي ستفان لوفين إن كل الدلائل تشير إلى أن الحادث عمل إرهابي. واعتبر الاتحاد الأوروبي الحادث هجوما على كل دوله.
وقالت صحيفة محلية إن الشرطة السويدية قبضت على رجل في شمال ستوكهولم واعترف بأنه نفذ الهجوم. غير أنها لم تذكر أي تفاصيل عن هوية الرجل. وأعلن قائد الشرطة السويدية تشديد تدابير الأمن حول المنشآت والمواقع الرئيسية. وقالت الشركة المالكة للشاحنة إن الشاحنة سُرقت في وقت سابق اليوم.
واقتحمت الشاحنة متجر أهلينز حوالي الساعة الثالثة بالتوقيت المحلي، الواحد بتوقيت غرينتش. وتقول الشركة السويدية وتدعى سبندربس إن شاحنتها سرقت وهي في طريقها لتوصيل شحنة لأحد المطاعم. وتشير تقارير إلى إن أصوات إطلاق رصاص سُمعت في مدينة سويدية أخرى، حسبما يقول فرانك غاردنر، مرسل بي بي سي للشؤون الأمنية نقلا عن مصادر أمنية.
ولم يُعرف بعد ما إذا كانت هناك علاقة بين حادث الشاحنة وإطلاق النار. وقال جان-كلاود يونيكر رئيس اللجنة الأوروبية (الهيئة التنفيذية للاتحاد الأوروبي) إن “أي هجوم على أي من دولنا الأعضاء هو هجوم علينا جميعا”. وأضاف “نتكاتف تضامنا مع شعب السويد والسلطات السويدية بكل ما نستطيع”.
