أدى ماريانو راخوي, امس الاثنين, اليمين رئيسا للحكومة الإسبانية الجديدة, ومن المقرر أن يعلن عن أسماء أعضاء حكومته الخميس المقبل.
وذكرت مصادر إعلامية أن “ملك إسبانيا فيليبي السادس ترأس مراسم أداء اليمين التي جرت في القصر الملكي”.
وأوضحت أن فوز راخوي في اقتراع الثقة بالبرلمان يوم السبت الماضي قد أنهى حالة الجمود السياسي بالبلاد.
وأضافت أن أكبر التحديات أمام حكومة راخوي هو تمرير ميزانية عام 2017, والتي يجب أن توفر 5ر5 مليار يورو عبر الاقتطاعات أو رفع الضرائب للوصول لنسبة العجز المتفق عليها مع سلطات الاتحاد الأوروبي.
ويمثل فوز راخوي بمنصب رئيس الوزراء عودة لحزب (الشعب) المحافظ إلى السلطة بعد إجراء انتخابات غير حاسمة لمرتين تركت البلاد في حالة تخبط سياسي طوال العشرة أشهر الماضية.
