ارتفاع قيمة الصادرات بولايات الشرق بنسبة تفوق 5 بالمائة
كشفت المديرية الجهوية للتجارة بسطيف، خلال اليوم الدراسي الذي نظمته الغرفة التجارية البيبان، ببرج بوعريريج، حول ترقية الصادرات خارج المحروقات، عن ارتفاع قيمة الصادرات بالولايات التابعة لها بنسبة 5.07 بالمائة، بعد الإجراءات التحفيزية والتسهيلات الجمركية المعتمدة لفائدة المصدرين.
أكد ممثل المديرية الجهوية للتجارة في مداخلته، في اليوم الدراسي المنظم من طرف غرفة الصناعة والتجارة البيبان ببرج بوعريريج تحت عنوان “ترقية الصادرات خارج المحروقات”، إلى أن حصيلة عمليات التصدير المسجلة في المديرية الجهوية لولايات سطيف، وبجاية، وجيجل، وبرج بوعريريج وميلة والمسيلة، بلغت خلال العام الفارط 2015 2008 مليار سنتيم، بزيادة قدرها 5.07 بالمائة، مشيرا إلى مختلف الإجراءات الإدارية والجمركية التي منحت للمنتج الجزائري، سواء في جانبها الإداري أو المالي لتدعيم تصدير المنتجات الجزائرية.
بينما ركز المدير الجهوي للجمارك على التسهيلات الجمركية، خاصة مع فتح الميناء الجاف تكستير ببرج بوعريريج، وقيام مصالحه بآلاتصال المباشر بالمؤسسات الجزائرية الراغبة في التصدير، وتسخير كل الإمكانيات لتمكينهم من ذلك.
بالمقابل، طالب الحضور من رجال المال وأرباب المؤسسات، ومتعاملين اقتصاديين من الولايات المعنية، بتفعيل هذه الإجراءات ميدانيا وعمليا، من خلال إنشاء شبابيك مشتركة بين الوزارات المعنية، كالفلاحة والتجارة والصناعة، واشتكى أحدهم من عدم حصوله على شهادة مطابقة من وزارة الفلاحة لأكثر من ثلاثة أشهر، رغم العقد المبرم بين مؤسسته والفرنسيين. بينما انتقد أحد المستثمرين الفلاحين الإجراءات البيروقراطية المرتبطة بإعداد ملف التصدير، وانعكاساته على تواجد الجزائر في الأسواق الأوروبية التي سيطر عليها جيراننا من تونس والمغرب، رغم أن منتوج الجزائريين أجود. في حين دعا الصناعيون إلى تفعيل إجراءات الدعم المرتبطة بدراسة الأسواق الأجنبية، بتحريك الممثليات الجزائرية وتدعيم مشاركة الجزائريين في المعارض الدولية، داعين إلى حل المشاكل والتصدي للعراقيل التي تواجههم، من خلال التنسيق بين القطاعات والمؤسسات المعنية، حيث تتكون هذه الخلية من ممثلين عن وزارة التجارة، والوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية، والشركة الجزائرية للمعارض والتصدير والجمعية الوطنية للمصدرين الجزائريين.