قال السيد عبد الرزاق مقري رئيس حركة حمس ، خلال تجمع نشطه امس بتيزي وزو ، “على زمر السلطة للكف عن الصراعات الخفية فيما بينهم و ليخرجوا للعلن لتأسيس أحزاب سياسية و ليتحكموا للشعب عوض تشويه صورة الجزائر من خلال صراعاتهم عبر وسائل الإعلام “. إعتبر رئيس حركة حمس مسعى تنسيقية الإنتقال الديمقراطي “توسيع رقعة المواطنين و المناضلين الإيجابيين على حساب الإنتهازيين و المتشائمين منهم “.كما لم يفوت الفرصة في إنتقاد النظام بالبلاد متهما إياه “بخدش وطنية الشعب “محملا الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مسؤولية الأزمة التي تهر بها البلاد.
إستهل السيد عبد الرزاق مقري رئيس حركة حمس تجمع نشطه بقاعة دار الثقافة مولود معمري بتيزي وزو ، عصر أمس ، بالحديث عن الدستور الجديد الذي جاء بجديد فيما يخص اللغة الأمازيغية معتبرا الأمر إيجابي معتبرا إياه تجسيد مطلب يخص كل الجزائرين معتبرا الموضوع ” من بين الإمتيازات التاي منحتها السلطة كخديعة لإسكات الشعب ” معتبرا اللغة الأمازيغية شقيقة اللغة العربية و ستتعايشان دون صدام. الدستور الجديد حسب رئيس حركة حمس جاء ليحافظ على النظام سيرورته واصفا السلطة “بالنظام الملكي المطلق كما كان عليه البشرية في القرون الوسطى حيث الرئيس لا يحاسب. العمال السياسي دون محاسبة لا أساس له”.
إنتقد رئيس حركة “حمس” النظام مصرحا “النظام ببلادنا يهدد المواطنة و الوطنية و الوطن … المخاطر الخارجية لا تدفع بجبهة داخلية خدشت وطنيتها ” محملا الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مسوؤلية الفشل الذي ألم بإقتصاد البلاد بصفته المسؤول الأول عن الجزائر كون فوت الفرصة على البلاد لإحداث تنمية شاملة خلال البحبوحة المالية حيث صرف 800 مليار دولار دون تحقيق ذلك.
فيما يخص الصراعات التي تشهدها أجنحة السلطة و زمرها عبر وسائل الإعلام صرح السيد عبد الرزاق مقري ” عشنا في المدة الأخيرة أحداث تنشر حيثياتها عبر وسائل الإعلام كالأفلام التي تروي قصص عائلات المافيا فهي تصفيات حسابات و كمائن تدار بين أجنحة و زمر السلطة . لماذن هذه الصراعت في الخفاء أخرجوا للعلن و أسسوا أحزابكم و أتركوا الحكم للشعب ” داعيا المتصارعين للكف عن تصرفاتهم المشوهة للبلاد قائلا “خافو ربي “.
كما لم يسلم قيادي الإرندي من إنتقادات رئيس حركة حمس بالقول ” لا تزايدوا علينا في مجال محاربة الإرهاب أين كنتم بداية التسعينات عندما كان مناضلوا الحركة يسقطنون تحت رصاص الإرهابيين.
أشار السيد عبد الرزاق مقري خلال ندة صحفية نشطه بعد نهاية تجمعه إلى إلتحاق 10 أحزاب سياسية معتمدة حديثا ب تنسيقة الإنتقال الديمقراطي التي تسعى حسبه الإنتقال الديمقراطي التي تسعى حسبه لى توسيع رقعة مسعى التغيير وسط المواطنين و المناضلين الإيجابيين على حساب المتشائمين و الإنتهازيين منهم .
