الدرك يكثف مطاردة شبكات الإجرام بالحدود الشرقية
أفاد قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بتبسة، المقدم ساكر كمال، بأن دخول مطار سلاح الجو للدرك وأزيد من 14 مركزا حدوديا متقدما، الخدمة، “عزز الإمكانات الأمنية للشريط الحدودي الشرقي لتقويض الجريمة المنظمة بمختلف إشكالها”. وأشاد ساكر بـ”قدرة الدرك على وضع حد لمجموعات إجرامية تعدى نشاطها حدود البلاد”.
وتحدث الضابط، أول أمس، على هامش لقاء مع الصحافيين بتبسة، عن “تطور معتبر لمستوى التغطية الأمنية لسلاح الدرك بتبسة”. إذ بلغت حسبه 100٪ عبر كل شبكات طرق الولاية الممتدة على مسافة إجمالية مقدرة بـ 260300 كلم، بعد أن تدعمت المجموعة الجوية بسرب من المروحيات التي دخلت حيز النشاط الميداني، بعد تدشين مطار سلاح الجو للدرك واستلام أكثر من 14 مركزا حدوديا متقدما، بتجهيزات جد متطورة كالكاميرات الحرارية.
وتم، حسبه، “محاصرة المجموعات الإجرامية في إقليم الاختصاص، بإحباط نشاط عدة شبكات إجرامية ذات امتداد وطني ودولي، سواء لوحدات المجموعة الإقليمية للدرك أو نشاطات حرس الحدود خلال سنة 2015”. مشيرا إلى أن الدرك تمكن من استرجاع ما قيمته 73 مليارا و252 مليون سنتيم، لفائدة الخزينة العمومية، بفضل حجوزات مواد موجهة للتهريب.
وأفرز نشاط الدرك، حسب الضابط، إيداع 205 مهرب الحبس المؤقت، ومصادرة 302 مركبة. وأظهرت إحصائيات الدرك لسنة 2015، تنامي نشاط شبكات تهريب مختلف المعادن والنفايات، حيث تمت معالجة 6 قضايا تورط فيها 9 أشخاص في وقائع محاولة تهريب 128 طن من مختلف المعادن، منها 110 قنطار من النحاس، 500 قنطار من مادة الرصاص و405 قنطار من المعدن الهجين الألمنيوم والمغنيزيوم، إلى جانب استرجاع 300 قنطار من صفائح البطاريات التي تستخرج منها الذخيرة.