دعا ممثل الجزائر في الأممم المتحدة، السفير عمار بن جامع، إلى احترام وحدة وسيادة وسلامة أراضي سوريا، وذلك خلال أول إحاطة للمجلس حول مسألة القضاء على الأسلحة الكيميائية في سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
وقال الدبلوماسي الجزائري عمار بن جامع، في كلمة ألقاها باسم مجموعة A3+، والتي تضم الدول الإفريقية الثلاثة غير الدائمة في مجلس الأمن (الجزائر وسيراليون وموزمبيق) بالإضافة إلى جمهورية غيانا، في الإحاطة التي جرت يوم أمس الجمعة 8 مارس: “نريد التأكيد على التزامنا الراسخ على أهمية مواصلة كل الدول الأطراف العمل على ضمان التنفيذ الكامل والفعال غير التمييزي لأحكام اتفاقية نزع الأسلحة الكيمياوية“.
ليؤكد بن جامع “أن استخدام الأسلحة الكيميائية في أي مكان ومن قبل أي جهة كانت وتحت أي ظرف لا بد أن يتم إدانته“.
الدبلوماسي الجزائري أضاف أن الدول الإفريقية + 1 ترحب بالعمل مع سوريا “بطريقة شفافة وبناءة من أجل تحقيق الأهداف الرئيسية كما ندعو كل الأطراف على احترام وصون وحدة وسيادة وسلامة أراضي سوريا.”
وشددت ممثلة الأمم المتحدة السامية لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو، على ضرورة حصول سورية على دعم دولي قوي وموارد إضافية من المجتمع الدولي من أجل التخلص من جميع الأسلحة الكيميائية التي خلفها النظام السابق.
