أنا فخور بهذا الفريق رغم تضييع اللقب القاري
أعرب مدرب المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم لأقل من 23 عاما، السويسري بيار أندري شورمان، هذا الأحد عن “فخره” بلاعبيه رغم الخسارة المسجلة أمس السبت بداكار أمام نيجيريا (1-2) في نهائي كأس إفريقيا للأمم 2015.
وأكد الناخب الوطني في تصريح له للصحافة الوطنية عند وصول “الخضر” إلى المطار الدولي هواري بومدين بالجزائر “كان بإمكاننا أن نحقق نتيجة أحسن في هذا النهائي لكن يبقى المهم هو التأهل إلى الألعاب الاولمبية المقبلة 2016. فهذا التأهل يعتبر مكافأة بالنسبة للاعبين،سيما و ان الجميع عمل من أجل تحقيق هذا المسعى.
وخلافا لكل التوقعات، نجح الفريق الوطني في اقتطاع ورقة التأهل إلى أولمبياد 2016 بعد 36 سنة من الغياب. وكان رفقاء أسامة شيتة قد حجزوا تأشيرة تأهلم يوم الأربعاء الماضي بعد فوزهم في نصف النهائي على جنوب إفريقيا (2-0).
وتمكن منتخب جنوب إفريقيا من الاستدراك يوم السبت بافتكاكه البطاقة الثالثة و الأخيرة المؤهلة الى ريو دي جانيرو بفضل فوزه على السنيغال, البلد المنظم, في اللقاء الترتيبي (0-0) 3-1 بعد ضربات الترجيح).
ولدى حديثه عن النهائيتأسف الناخب الوطني للنتيجة التي انتهى عليها، مشيرا إلى أنه كان بالإمكان أن تكون “أحسن” بالنسبة للاعبيه.
وأضاف “الخسارة في النهائي جعلتني محبطا خاصة و أنه كان بإمكاننا العودة في النتيجة بالنظر الى كل الفرص التي ضيعناها. هذا النهائي لقننا درسا مهما يتمثل في ضرورة العمل أكثر لنصل الى المستوى العالي”.
ولدى دعوته للحديث عن اللاعبين الذي تألقوا في هذه المنافسة رفض المدرب السابق لنادي سيون (القسم الممتاز السويسري) التكلم عن الفرديات مفضلا الإطراء على اللعب الجماعي.
وأوضح شورمان في هذا الشأن “هذا الفريق أظهر تضامنا كبيرا انه جيد على المستوى الجماعي. لا أريد الحديث عن لاعب بعينه، فالفردانية لا يجب ان توجد في فريق ما. الجميع لعب كما يجب. النجاح بالنسبة لي كان للفريق و ليس للاعب واحد”.
وفي الأخير، أكد التقني السويسري على ضرورة التحضير الجيد للألعاب الاولمبية المقبلة 2016 لتمثيل الجزائر أحسن تمثيل.
“علينا العودة للعمل مجددا و التحضير كما يجب للألعاب الأولمبية 2016، من أجل تمثيل الجزائر أحسن تمثيل في هذه المنافسة العالمية الكبيرة”، كما ختم حديثه.
وتعود المشاركة الوحيدة للجزائر في الألعاب الأولمبية إلى دورة موسكو سنة 1980.