اجتماع طارئ لمجلس الامن التونسي و فرض حالة طوارئ عقب الهجوم على حافلة للأمن الرئاسي
اكد، هذا الاربعاء ، مستشار رئيس الحكومة التونسي ظافر ناجي، ان الحكومة قررت عقد سلسلة اجتماعات امنية لاتخاذ التدابير اللازمة عقب العملية الارهابية الشرسة التي استهدفت اول امس الثلاثاء حافلة الامن الرئاسي و اودت بحياة 14 شخص و جرح 20 أخرين ، واكد ان التهديدات الارهابية مازالت تحدق بتونس و هذا ما يتطلب تظافر كل الجهود لمواجهتها .
العملية الارهابية تدخل ضمن تخبط الجماعات نظرا للتضييق عليها على طول الحدود
و اعتبر المستشار في تصريح للقناة الاولى ، ان هذه العملية الارهابية تدخل ضمن تخبط الجماعات نظرا للتضييق عليها على طول الحدود و كذا سد المناطق الجبلية و قلة الذخيرة و هو ما يترجم العملية الارهابية الجبانة التي دفعت ثمنها تونس اليوم.
من جهة اخرى، يعقد المجلس القومي التونسي هذا الاربعاء جلسة طارئة لاتخاذ التدابير اللازمة للرد على العملية الارهابية فيما اعلن الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي عن حالة طوارئ لمدة شهر و حضر للتجوال لمنطقة تونس الكبرى، و امر بتشكيل خلية ازمة و عقد مجلس الوزراء الاستثنائي.
كما اشار الرئيس التونسي الى أن الحكومة التونسية عاكفة على وضع استراتيجية جديدة لمواجهة الارهاب و طمأن في نفس الوقت الشعب التونسي بأن النصر سيكون بناء على المستجدات لصالح البلاد.