أشاد الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي مارتن شونغ غونغ بالدور الكبير الذي تلعبه الجزائر في دعم الأمن والسلم العالميين، من خلال عضويتها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومن داخل الاتحاد الأفريقي، منوها بمواقفها المشرفة اتجاه قارتنا الأفريقية وبانتمائها القوي لها، حسبما أفاد به اليوم الأحد بيان للمجلس الشعبي الوطني.
أوضح شونغ غونغ، خلال لقاء مع الوفد البرلماني الجزائري على هامش أشغال جلسة الاستماع البرلمانية السنوية بالأمم المتحدة لعام 2025، الجارية أشغالها بمدينة نيويورك “أن التزام المجموعة البرلمانية الجزائرية داخل الاتحاد البرلماني الدولي وفعالية نشاطها، هو انعكاس للديناميكية التي تعيشها الديبلوماسية الجزائرية.”
وحسب البيان فإن “اللقاء حضره كلاً من نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، منذر بودن، والنائبين أحمد أحمد بلجيلالي ونبيل قند إلى جانب عضوي مجلس الأمة كمال خليفاتي وعبد الرحمان قنشوبة”.
وتطرق الطرفان إلى التحديات التي تواجه العمل المتعدد الأطراف عامة والبرلماني خاصة، وكذا أهمية مشاركة النواب وإشراكهم في إحلال السلم والأمن الدوليين وتعزيز أسس الديمقراطية التشاركية، والإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وفي بهذا الصدد أكد نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني بودن منذر على أن الدبلوماسية البرلمانية بشقيها الثنائي والمتعدد الأطراف تلعب دورًا مهمًا في تحقيق هذه الأهداف.
وعلى الصعيد الدولي، تناول بودن القضايا الدولية الراهنة المتعلقة بالأمن والسلم العالميين. كما تم تسليط الضوء على الوضع الإنساني في فلسطين، ولا سيما التهديدات المتزايدة بالتهجير القسري للفلسطينيين في غزة، فضلًا عن الأزمات الأمنية في القارة الإفريقية، خاصة في السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
من جهته، أشاد مارتن شونغ غونغ، بإلتزام المجموعة البرلمانية الجزائرية داخل الاتحاد البرلماني الدولي، منوها بدور الجزائر، في دعم الأمن والاستقرار الدوليين.
