الأسرة الدولية تؤكد دعمها لمالي في مسارها نحو السلام
جدد لعمامرة إدانة الجزائر الشديدة ل”كل عمل إرهابي بكل أشكاله في أي مكان” مؤكدا “دعم الجزائر وتضامنها التام مع مالي”.
وفي هذا الصدد أدان مجلس الأمن الدولي ب”شدة” الهجوم وأكد أعضاءه ال15 “تضامنهم الكامل” مع السلطات المالية في حربها ضد الإرهاب ونددوا ب”شدة بكل الأعمال الرامية إلى تقويض مسار السلام بمالي”.
ومن جهتها أكدت الولايات المتحدة الأمريكية وقوفه مع شعب مالي واستعدادها لمساعدة حكومة مالي في الأيام المقبلة.
وأكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن هذه الهجمات “لم تؤدي إلا إلى تشديد عزيمة الولايات المتحدة وحلفائها الذين لن يتساهلوا في قتال هؤلاء الذين استهدفوا مواطنيهم ولن يسمحوا بأن يجد المتشددين ملاذا آمنا”.
ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدوره المجتمع الدولي إلى “تعاون أوسع من أجل درء التهديدات الإرهابية” وذلك عقب هجمات باماكو مؤكدا أن هذه الجريمة أكدت أن “الإرهاب يهدد العالم قاطبة ويستهدف قتل الناس بغض النظر عن جنسيتهم وديانتهم، ” بينما أعلنت الخارجية الروسية روسيا عن مقتل مواطنين روسيين خلال الهجوم.
وبدورها أدانت الصين الهجوم الذي فقدت إثره ثلاثة رعايا ومعتبرة أن “حكومة مالي والمجتمع الدولي قد بذلا جهودا كبيرة في عمليات الإنقاذ غير أن المهاجمين فقدوا الضمير الإنساني تماما وارتكبوا جرائم وحشية وغير إنسانية” .
وعلى الصعيد العربي أدانت مصر الهجوم الإرهابي وأكدت وقوفها مع حكومة وشعب مالي في مواجهة “الإرهاب الغاشم” معتبرة أن “الحوادث الإرهابية التي شهدتها عدة دول مؤخرا إنما تؤكد على أن الإرهاب ظاهرة عالمية تقتضى توحيد كافة الجهود لمواجهتها من أجل اجتثاثها من جذورها”.
وأدان الأزهر الشريف الهجوم وأكد أن “الإسلام بريء من هذه الممارسات الإرهابية النكراء ومن هؤلاء المجرمين الذين تجردوا من أقل معاني الإنسانية وأن تلك الأفعال اليائسة لا تمت للإسلام بصلة وهو منها براء”.