اعتبر الوزير الأول عبد المالك سلاّل أنّ الاحداث المأساوية التي شهدها العالم في الاونة الأخير تؤكد مقاربة الجزائر في قضية مكافحة الارهاب متأسفا أن تحدث مثل هذه الجرائم لتأكيد صواب وجهة النظر الجزائرية.
و قال سلاّل انّ الجزائر ظلّت تدعو للتعاون الدولي في مكافحة الارهاب من خلال تجفيف منابعه لاسيما دفع الفدية للارهابيين و مكافحة تهريب الاسلحة و الاتجار بالمخدرات و البشر.
و قال سلاّل انذ قدرة الجماعات الارهايبة على الحاق الضرر قد ازدادت بشكل محسوس نتيجة الصلات التي ربطتها مع شبكات الجريمة المنظمة العابرة للاوطان و كافة انواع التهريب ، و أصبحوا قادرين على خلق أوضاع اللا أمن و الفوضى و استغلالها للاستقواء و خدمة مصالحهم.
و اعتبر الوزير الأول أنه من الخطأ اضفاء صفة صفة “المقاتلين من أجل عقيدة أو قضية ما ” على هؤلاء الارهابيين ، موضحا أنّ التفكير على هذا النحو سيخدم مخطّطاتهم الاجرامية .
كما أعرب عبد المالك سلال عن تعاطفه مع ضحايا الارهاب في كلّ مناطق العالم مضيفا أنّه في الوقت الراهن مشاعره تذهب الى جاليتنا الوطنية المقيمة بالخارج الذين يتشاطرون القلق و يواجهون خلطا غير مبرّر و يتعرّضون للعنصرية و مشاعر معاداة الأجانب ، و مؤكدا لجاليتنا الدعم المطلق لبدهم و مساندته في هذه المحنة .
