أدانت حركة مجتمع السلم “حمس” بشدة تصريحات الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” حول رغبته في احتلال قطاع غزة وتهجير الشعب الفلسطيني.
واعتبرت الحركة، في بيان لها، أن هذه التصريحات تعكس تطرفًا سياسيًا يتماهى مع الأساطير الدينية لليمين الصهيوني، وتسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية وانتهاك الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأكدت الحركة أن هذه التصريحات تمثل تجاوزًا خطيرًا للقانون الدولي والقرارات الأممية، وتضع أمريكا في موقع عدائي تجاه الأمة العربية والإسلامية.
كما شددت على أن هذا التوجه يعكس “فرعونية جديدة” تُظهر الوجه الحقيقي لأمريكا كقوة احتلال وعدوان، مما يستوجب مقاومة هذا المخطط وعدم الرضوخ له.
واعتبر البيان أن الحديث عن توسيع حدود الكيان الصهيوني وتهجير الفلسطينيين هو إعدامٌ صريحٌ لكل الحلول السياسية المطروحة، مما يكرس ضرورة المقاومة بكل أشكالها.
كما دعت الحركة الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى رفض هذا المخطط العدواني، والعمل على تشكيل تحالف دولي لمواجهته، باعتباره تهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار الدوليين.
وختم البيان بالتأكيد على أن استمرار هذه السياسات العدوانية لن يؤدي إلا إلى تصعيد الصراع، وأن فلسطين ستظل القضية المركزية التي لا يمكن التنازل عنها.
وجاء بيان الحركة بعد دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تهجير سكان غزة، في خطوة تعكس مدى استخفافه بحقوق الإنسان وبالمبادئ الأساسية للعدالة الدولية.
