الأزمة في شرق الكونغو الديمقراطية تزيد من خطر انتقال جدري القردة
حذرت منظمة الصحة العالمية, من أن تدهور الوضع الأمني في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية أجبر العديد من مرضى جدري القردة على الفرار من مراكز العلاج, ما زاد من خطر انتقال العدوى.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس, في كلمة له أمس الاثنين, أمام المجلس التنفيذي للمنظمة, انه “قبل أعمال العنف الأخيرة, شهدت حالات جدري القردة استقرارا”.
وتسعى المرافق الصحية للتعامل مع زيادة في عدد الضحايا, إلى جانب المرضى الذين يعانون من أمراض متوطنة متعددة, بما في ذلك جدري القردة والكوليرا والملاريا والحصبة.
وقالت المنظمة إن شركاء الصحة يبذلون “كل ما في وسعهم لتوفير خدمات إنقاذ الأرواح”. وذكرت المنظمة, أن عدد حالات الإصابة المؤكدة والمشتبه بها في إفريقيا بلغ 46794 حالة حتى الثالث من نوفمبر الماضي, توفي منها 1081. وأضافت أن جمهورية الكونغو الديمقراطية هي الدولة الأكثر تضررا, تليها بوروندي وأوغندا.
وينتشر جدري القردة من خلال الاتصال الوثيق, وعادة ما يكون خفيفا, لكنه يؤدي إلى الوفاة في حالات نادرة, ويسبب أعراضا تشبه أعراض الإنفلونزا وتقرحات ممتلئة بالقيح. وتم تخصيص جرعات مبدئية من اللقاح هذا الشهر لـ9 دول إفريقية هي الأكثر تضررا.