ابتكر علماء روس، من معهد علم المحيطات، مجمعا آليا لأجهزة الاستكشاف الزلزالي يسمح باستكشاف مناطق من قشرة الأرض المخفية تحت الماء، إضافة إلى تحسين دراسة مكامن النفط والغاز في الجرف القاري، بحسب مصادر إعلامية.
قال كبير الباحثين من المعهد دميتري إيلينسكي إن هذا المجمع “عبارة عن شبكة محطات مزودة بمعدات وأجهزة للتسجيل المستقل طويل المدى للاهتزازات الزلزالية والصوتية المائية”، مضيفا أن دراسة الموجات الزلزالية “توفر معلومات حول بنية المحيطات والأجهزة الصوتية الزلزالية”.
وأضاف: “سوف تخزن البيانات المستلمة على الكمبيوتر الموجود على المحطة ونسخها عبر قنوات الاتصال اللاسلكية عندما ترفع المحطات إلى السطح”. وأشار الباحثون إلى أن محطات القاع صنعت على شكل كرات زجاجية يبلغ قطرها 33 سم، وهي محمية بغلاف بلاستيكي.
يذكر أن الزلازل هي اهتزاز مفاجئ وسريع للأرض بسبب تحرك طبقة الصخور تحت سطح الأرض، أو بسبب نشاط بركاني أو صهاري، وتحدث الزلازل فجأة من دون سابق إنذار ويمكن أن تحدث في أي وقت، وقد تؤدي لبعض الكوارث مثل انهيار المباني أو الحرائق وما إلى ذلك.
