شهدت سهرة أمس احتجاجات صاخبة من عدد من أنصار فريق شباب بلوزداد أمام مقر مجمع “مدار”، المالك للنادي، حيث طالب المحتجون برحيل رئيس الفريق مهدي رابحي.
وعبر المحتجون عن غضبهم الشديد على خلفية الإقصاء المبكر للنادي من دور المجموعات في رابطة أبطال إفريقيا، في خطوة اعتبروها مخيبة لآمالهم وتطلعاتهم.
ولم تقتصر الاحتجاجات على الهتافات، حيث قام البعض بإضرام النار في سيارة متوقفة أمام مقر المجمع، في تصعيد أثار ردود فعل متباينة.
يأتي هذا التحرك وسط أجواء متوترة يعاني فيها النادي من انتقادات شديدة بسبب تراجع أدائه على الساحة القارية، حيث يطالب الأنصار بإحداث تغييرات جذرية داخل الإدارة لتحقيق نقلة نوعية في مستقبل الفريق.
الإدارة لم تصدر أي بيان رسمي حتى الآن، بينما يتوقع أن تتخذ خطوات لاحتواء الأزمة وفتح قنوات الحوار مع الأنصار في الأيام المقبلة.
