بدأت عاصفة ثلجية جليدية في وسط الولايات المتحدة وتتحرك باتجاه الولايات الشرقية, حيث يتوقع تساقط كثيف للثلوج, في أقوى عاصفة شتوية منذ أكثر من عشر سنوات, وفق ما أفادت به اليوم الأحد الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية.
وأوضحت الهيئة, وفقا للإعلام الأمريكي أن “العاصفة تؤثر على قرابة 62 مليون شخص, وقد تستمر حتى يوم غد الاثنين, وستتركز في الولايات الشمالية الشرقية, وقد تصاحبها ظروف خطيرة للسفر, بسبب رياح قد تصل سرعتها إلى 64 كلم في الساعة”.
وأطلقت ولايات ومقاطعات أمريكية تحذيرا للسكان, من انقطاعات محتملة للكهرباء, فيما أعلنت شركات طيران عن خطوات لمساعدة المسافرين على إعادة حجز رحلاتهم, إذ يتوقع أن تتأثر حركة الطيران بسبب موجة الثلوج والجليد الكثيفة.
وحددت الشركات 14 مطارا في الولايات التي ستتأثر بالعاصفة, والتي ستطال 45 مدينة مختلفة, إذ تعرض خيارات لإعادة حجز الرحلات التي كانت مجدولة. ويتوقع أن تنتقل العاصفة إلى أوهايو ومناطق من واشنطن العاصمة ونيويورك وماريلاند وويست فيرجينيا, حيث ستتأثر بشكل أكبر بشأن اضطرابات السفر.
وتشير تحذيرات إلى أن الأمطار الجليدية التي ستصاحب العاصفة التي ستتخللها رياح سرعتها لا تقل عن 56 كلم في الساعة, قد تجعل من قيادة المركبات خطيرة أو مستحيلة.
وقالت الإدارة الوطنية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي “بالنسبة للبعض, قد يكون هذا هو أشد تساقط للثلوج منذ أكثر من عقد من الزمان”.
وصرح دان ديبودوين, خبير الأرصاد الجوية في أكيو ويذر, الشركة الأمريكية المعنية بالتنبؤ بالطقس: “قد يؤدي هذا إلى أبرد شهر يناير يمر على الولايات المتحدة منذ عام 2011”. وأضاف أن “درجات الحرارة التي تقل كثيرا عن متوسطها التاريخي” قد تستمر لمدة أسبوع.
