أجمع الخبراء خلال الجلسة الختامية لأشغال الندوة الدولية حول التغير المناخي و دور التكنولوجيات الفضائية يوم أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة على تبادل الخبرات و على إمكانية تحديد التعاون الإقليمي.
هذا وتوجت الندوة ببعض التوصيات على غرار ضرورة استغلال التكنولوجيات الحديثة للحد من انعكاسات تغير المناخ مع التشديد على التعاون الجزائري الإقليمي خاصة المتعلق بحماية البيئة.
و في هذا الشأن أوضح الباحث في المناخ الدكتور محمد عبد الوهاب بختي للإذاعة الثقافية أنه عند كتابة قوانين يجب ضبطها و تكيفها مع الممارسات الاقتصادية و الاجتماعية و المناخية فالقانون يجب أن يكون مفتوحا على التغيرات لأن المناخ يتغير.
من جهته شدد الخبير ياحي لابن من تونس على التنسيق و التأقلم مع التغيرات المناخية و الإسراع في تبادل المعلومات سواء على المستوى المحلي أو الدولي.
إلى ذلك أوضح المنظمون خلال الجلسة الختامية أن توصيات هذه الندوة التي نظمتها الوكالة الفضائية الجزائرية بالتعاون مع مكتب الشؤون الفضائية للأمم المتحدة، ستنشر قريبا.
وقد تميزت الدورة الأخيرة للندوة بتقديم عروض حول التجارب الدولية في مجال مكافحة التغيرات المناخية و كذا تقديم أمثلة عن تنفيذ السياسات الرامية إلى “نمو اخضر”.
للتذكير عقدت ندوة الجزائر أسابيع قليلة قبل ندوة أطراف الاتفاقية-الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية-21 المقرر عقدها بباريس في شهر ديسمبر المقبل.
