اختتم الوزير الأول، نذير العرباوي، لقاء الحكومة-الولاة الذي انعقد على مدار يومين بقصر الأمم بالجزائر العاصمة تحت شعار “الجماعات المحلية قاطرة التنمية الوطنية”.
اللقاء، الذي جاء تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، شهد مناقشات معمقة حول التحديات التنموية وتعزيز دور الجماعات المحلية في تحقيق التحول الاقتصادي والاجتماعي.
في كلمته الختامية، أشاد العرباوي بالتوصيات المنبثقة عن اللقاء والتي جاءت متماشية مع توجيهات رئيس الجمهورية، داعيًا إلى التركيز على مشاريع هيكلية تعزز التنمية المتوازنة وتحسن من جودة حياة المواطنين.
كما شدد على ضرورة التسيير الفعّال للموارد، محاربة التبذير، وضمان متابعة دقيقة للمشاريع التنموية.
وأكد الوزير الأول أن تعزيز الأمن الغذائي والمائي يعد من أولويات التنمية الوطنية، مشددا على أهمية تطهير العقار الفلاحي وتطوير الفلاحة الصحراوية، مع السعي نحو تعزيز الإنتاج المحلي والاستقلالية التكنولوجية في المشاريع الكبرى.
كما أشار العرباوي إلى أهمية الرقمنة وتطوير الخدمات العمومية لتقريب الإدارة من المواطن والقضاء على البيروقراطية، مؤكدا أن التحول الرقمي يمثل ركيزة أساسية لتحسين جودة الخدمات.
ودعا إلى تسريع مشاريع التخطيط العمراني الذكي لمعالجة تحديات التوسع الحضري والبنايات غير المكتملة.
وفي الاخير ،اختتم العرباوي كلمته بدعوة الولاة إلى التركيز على تحقيق نتائج ملموسة تخدم المواطن، مشددا على أهمية التعاون الفعّال بين الحكومة والجماعات المحلية لتنفيذ برنامج التنمية الطموح الذي أقره رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
