قسنطينة تحتضن الطبعة الأولى للأيام الدولية لفن الدُّمى ومسرح الأشياء
تحتضن ولاية قسنطينة – شرقي الجزائر – الطبعة الأولى للأيام الدولية لفن العرائس، والتي افتتحت أول أمس الخميس.
وتتضمن التظاهرة الثقافية الأيام الدولية لفن الدُّمى ومسرح الأشياء “الماريونات”، التي أعطى مدير الثقافة والفنون لولاية قسنطينة إشارة انطلاقها رسميا بمسرح قسنطينة الجهوي، برنامجا ثريا يشمل العديد من العروض الفنية والورشات المتخصصة والندوات العلمية التي سيشرف عليها مختصون في مجال فن العرائس قدموا من عدة دول عربية وأجنبية، بالإضافة إلى تنظيم ورشات تهدف أساسا للتعريف بفن الدمى، والتي من شأنها فتح المجال أمام الفنانين الممارسين لفن المسرح وكذا المبتدئون للمشاركة في ورشات تخص مسرح الأشياء وورشة عرائس خيال.
وحسب مديرية الثقافة والفنون لولاية قسنطينة، تشهد التظاهرة مشاركة 5 فرق من الجزائر و5 أخرى من الخارج، على غرار تونس والعراق والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وفرنسا وإسبانيا. وتتقاسم هذه الفرق الركح رفقة مبدعين من عديد ولايات الوطن، على غرار فرقة «الستار الذهبي» من قسنطينة، و«السكاملة» من بومرداس، و«فرقة العش» من غليزان، و«جمعية الركح الصحراوي» من ورقلة
الطبعة الأولى للأيام الدولية لفن الدمى ومسرح الأشياء من تنظيم الجمعية الوطنية لفن العرائس، برعاية وزير الثقافة والفنون زهير بللو ووالي ولاية قسنطينة وتحت إشراف مديرية الثقافة والفنون. وقد افتتحت بعرض مميز للدمى بعنوان “الأميرة ياقوتة” المقتبسة من التراث الجزائري القديم، والتي تروي أمجاد المرأة الذكية والشجاعة التي تواجه التحديات وتنتصر عليها، وذلك بطابع حديث مع توظيف تقنيات إضاءة ناعمة جدا كانت لها لمستها الجلية على العرض. وتجاوب الجمهور مع هذه العروض خاصة فقرة الفنانة التونسية، مريم زياني، التي قدمت عرضا مؤثرا حول فلسطين الجريحة.