مجلس الأمن يناقش الوضع في سوريا
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، جلسة مفتوحة تليها مشاورات مغلقة لبحث التطورات السياسية والإنسانية في سوريا. من المنتظر أن يقدم المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، إحاطات شاملة عن المستجدات، وذلك عبر تقنية التحاضر عن بعد من دمشق.
تعد هذه الجلسة، التي ستشهد مشاركة كل من إيران والعراق وسوريا وتركيا بموجب المادة 37 من النظام الداخلي المؤقت للمجلس، أول اجتماع مفتوح بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد. وسيتناول بيدرسن خلال الجلسة أبرز التحديات الراهنة، كما سيطلع أعضاء المجلس على مستجدات الوضع السياسي ومدى استعداد الأطراف للانخراط في عملية انتقال سياسي شامل ضمن إطار القرار 2254.
من جانبه، سيسلط فليتشر الضوء على الوضع الإنساني في سوريا، مع التركيز على التحديات الاقتصادية والعوائق التي تحول دون تقديم المساعدات. وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في تحديث عاجل صدر الأسبوع الماضي، بأن العمليات الإنسانية عبر الحدود التركية مستمرة دون عوائق في بعض المناطق، رغم استمرار صعوبات الوصول إلى شمال شرق البلاد.
ويتوقع أن يؤكد بعض أعضاء المجلس على ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، مع إدانة الغارات الجوية المتكررة التي يشنها الكيان الصهيوني. تأتي هذه الجلسة في وقت تواجه فيه سوريا تحديات إنسانية وسياسية متزايدة تتطلب تحركات جادة لدفع العملية السياسية وتحقيق الاستقرار.