كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، استنادًا إلى تقديرات وزارة الخارجية الأمريكية، أن ثروة رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد وزوجته أسماء تُقدر بنحو ملياري دولار.
هذه الثروة موزّعة على حسابات مصرفية، شركات وهمية، ملاذات ضريبية، ومشاريع عقارية حول العالم.
ووفقًا للتقارير، تمتلك عائلة الأسد 20 شقة في موسكو بقيمة تصل إلى 30 مليون دولار. ويُعتقد أن هذه العقارات تُستخدم كوسيلة لحماية ثرواتهم بعيدًا عن سوريا.
كما كشفت تقارير عن أنفاق سرية تحت قصور عائلة الأسد في دمشق، كانت تُستخدم كمسارات هروب.
وأكدت مصادر روسية أن العائلة حصلت على حق اللجوء في موسكو بأوامر مباشرة من الرئيس بوتين. ويُرجح أن أسماء الأسد، التي تعاني من مرض السرطان، وصلت مع أبنائها إلى موسكو قبل فرار الأسد من سوريا.
وفي وقت سابق، كشفت وثائق “ويكيليكس” عن إنفاق أسماء الأسد مبالغ طائلة على الكماليات، منها 350 ألف دولار على أثاث القصر و7 آلاف دولار على أحذية مرصعة بالكريستال، بينما كانت البلاد تشهد حربًا أهلية.
وأدرجت وزارة الخزانة الأمريكية والد أسماء الأسد، الطبيب فواز الأخرس، في قائمة العقوبات بسبب دعمه المادي واللوجستي للأسد ومساعدته في التهرب من العقوبات الدولية.
