جمعية البرلمانيين الجزائريين تلقن البرلمان الأوروبي درسا قاسيا في السيادة والكرامة
أصدرت جمعية البرلمانيين الجزائريين بيانًا شديد اللهجة يدين تدخل البرلمان الأوروبي في الشؤون الداخلية للجزائر، واصفة هذا التدخل بأنه تجاوز صارخ للقانون الدولي وأصول اللياقة الدبلوماسية.
البيان، الذي حصلت عليه الصحيفة اللندنية الإلكترونية “ألجيريا برس أونلاين”، يشدد على رفض الجزائر القاطع للمحاولات المتكررة من بعض الأطراف الأوروبية لزعزعة استقرار البلاد وتشويه صورتها أمام العالم.
وجاء في البيان أن البرلمان الأوروبي، الذي يتذرع بقضايا حقوق الإنسان، يظهر ازدواجية واضحة في المعايير، حيث يغض الطرف عن الجرائم المستمرة التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك الاعتداءات الوحشية على النساء والأطفال وانتهاك المقدسات الإسلامية.
واعتبر البيان هذه المحاولات جزءًا من أجندة تسعى للنيل من سيادة الجزائر واستقلال قرارها الوطني.
ووفقًا لما نشرته الصحيفة “ألجيريا برس أونلاين”، فقد شددت الجمعية على أن الجزائر، التي دافعت تاريخيًا عن حقوق الشعوب المظلومة، ترفض أن تكون تحت أي شكل من أشكال الوصاية الخارجية.
كما أكدت أن محاولات البرلمان الأوروبي لاستغلال قضية حقوق الإنسان تكشف عن نوايا خفية تهدف إلى خدمة أجندات استعمارية جديدة تستهدف العالم العربي والإسلامي والقارة الإفريقية.
وفي ختام البيان، أكدت جمعية البرلمانيين الجزائريين على أهمية التضامن بين الدول المستقلة لمواجهة التدخلات الأجنبية، مشيرة إلى أن الشعوب الحرة وحدها تملك الحق في تقرير مصيرها دون إملاءات أو وصاية خارجية.