الوطني

إعلاميو الخارج يؤسسون رابطة لهم لاسماع صوتهم في الداخل

في خطوة لتعزيز التواصل بين الإعلاميين الجزائريين في الخارج وتزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة أطلقت رابطة الإعلاميين الجزائريين في الخارج بمشاركة عشرات الإعلاميين الجزائريين من مختلف عواصم العالم… وبربط مباشر بين لندن، باريس، دبي، الدوحة، وموسكو أطلق الموقع الرسمي للرابطة والذي يعتبر واجهة الرابطة وصورتها ولسانها، وبحسب ما جاء في حفل الافتتاح الذي نقل مباشرة بين تلك العواصم، فإن الموقع هو عنوان الرابطة ومقرها وبرنامج عملها.

ودعا القائمون على الرابطة للم شمل الإعلاميين الجزائريين في الخارج في هذا التنظيم المهني غير المسيس والبعيد عن كل الاتجاهات السياسية في داخل الجزائر وخارجها، وهو ما تجلى في مشاركات العديد من الأسماء الكبيرة والوجوه الجزائرية المعروفة في مجال الإعلام في المهجر.

وقد عبرت الكثير من الشخصيات الإعلامية الجزائرية في الداخل والخارج عن اعتزازها بهذا المولود الذي أملت فيه خيرا إذ أنه يجمع خيرة الإعلاميين ليس في الجزائر فحسب وإنما على الصعيدين العربي والدولي أيضا.

وبحسب ما جاء في موقع الرابط أنها تشكل فضاء حرا للتواصل بين الإعلاميين الجزائريين في الخارج، ونواة لتعزيز التواصل والتضامن بينهم وتثمين تجاربهم وخبراتهم وإتاحة الاستفادة منها عبر الدورات التدريبية أو النشر وتهدف الرابطة للمساهمة في ترقية الإعلام الوطني وتنظيم ندوات حول قضايا الإعلام عموما والجزائري خصوصا وكذا تنظيم دورات تكوينية للإعلاميين الجزائريين في الداخل والانضمام لها متاح عبر الموقع الرسمي لكل من يعمل في وسيلة إعلامية مكتوبة أو مسموعة أو مرئية أو صحيفة إلكترونية، وسواء كان عمله في الجوانب التحريرية أو الفنية، وأيضا لأساتذة الإعلام في الجامعات في الخارج.

وقد حفل موقع الرابطة بعدد من المقالات والحوارات، لعل أبرزها الحوار الذي أجري مع الصحفي القدير المعتزبالله جلالي، الذي كان نجم التلفزيون الجزائري في فترة الثمانينيات، ثم هاجر في مطلع التسعينيات واختار الصمت لأكثر من عقدين من الزمن.

وذكر موقع الرابطة في الكلمة الافتتاحية أن الرابطة ستكون يدها مفترحة للجميع، مؤكدا”إننا نتفق جميعا على أن الخروج من الوطن لا يعني الانقطاع عنه، وهذا مهما كانت دوافع الخروج والهجرة، ونعتقد أيضا أن إيقاد شمعة أفضل ألف ألف مرة من لعن الظلام، وما يستطيع الواحد منا تقديمه اليوم قد يعجز عن فعله غدا، إننــا في المهجــر – معشر الإعلاميين – نتقاسم الحسرات والآمال نفسها ونتفق على كثير من النقص والقصور الذي يعتري إعلامنا الوطني، وإننا معنيون بالمساهمة في تطويره كل بخبرته، تطويره بالتواصل المباشر مع زملاء المهنة ومع الجامعات ومراكز التكوين وهذا مقصدنا الأول، تطويره أيضا بالتواصل مع من يعنيهم أمر الإعلام إن رغبوا في المشورة، فيدنا ستكون ممدودة للجميع”.

وبحسب ما أعلن المسؤولون عن الرابطة في دبي وباريس ولندن وموسكو، أنهم سينظمون عدة نشاطات اجتماعية ومهنية للزملاء وعائلاتهم، وتكريم الزملاء الذين أعطوا بتفان للإعلام الجزائري طيلة عقود.

من جانب آخر شهدت مواقع التواصل الاجتماعي اهتماما كبيرا بهذا الحدث الأول من نوعه، إذ تداول آلاف الناشطين على الفيسبوك وتويتر صور الاحتفالات ووجوه الكثير من الإعلاميين في العواصم العربية والأجنبية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى