أعلن كمال مولى، رئيس مجلس تجديد الاقتصاد الجزائري، أن الاجتماع الذي ترأسه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون والمخصص لدعم قطاع الصادرات كان مثمرًا وحاسمًا لتحديد معالم المرحلة المقبلة للاقتصاد الوطني.
كما أوضح المتعامل مولى أن اللقاء تطرق إلى الوضعية العامة للاقتصاد الجزائري مع تركيز خاص على ملف الصادرات. وتم خلال الاجتماع استعراض الإنجازات المحققة حتى الآن والخطط المستقبلية لتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد الجزائري في الأسواق العالمية.
وفي سياق حديثه عن الأهداف المستقبلية، كشف مولى عن طموح الجزائر لإنشاء 20 ألف مؤسسة جديدة متخصصة في الإنتاج والتصدير خارج قطاع المحروقات، وهو هدف استراتيجي ينسجم مع رؤية الدولة لتنويع مصادر الدخل وتعزيز الاقتصاد الوطني.
وأضاف: “هذا الهدف يعكس التزام الجزائر بمواصلة مسار الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في دفع عجلة التنمية وزيادة الصادرات غير التقليدية”.
الاجتماع أكد على ضرورة مواصلة دعم المبادرات الهادفة إلى تحسين مناخ الأعمال، وتوفير التسهيلات الضرورية للمستثمرين، بما يعزز من قدرة الجزائر على تحقيق رؤيتها الاقتصادية الطموحة.
