مساهل يسجل “تطابق تام” في وجهتي نظر الجزائر واسبانيا حول حل ازمة ليبيا
اكد الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل بمدريد (اسبانيا) وجود “تطابق تام” في وجهتي نظر الجزائر واسبانيا حول حل أزمة ليبيا بالحوار السلمي ضمن مسعى هيئة الأمم المتحدة، و ذلك في ختام الزيارة التي أنهاها اليوم الجمعة الى مدريد و دامت يومين.
وصرح مساهل عقب محادثات أجراها مع وزير الخارجية الاسباني السيد مانويل غارسيا مارغالو في إطارالمشاورات السياسية المنتظمة بين الجزائر واسبانيا، لقد “تطرقنا مع وزير الخارجية الاسباني بالخصوص الى ازمة ليبيا وهناك تطابق تام للأراء بين الجزائر وليبيا لحل هذه الازمة بالحوار السلمي والحل السياسي و المفاوضات مابين الليبيين”.
وأشار أيضا الى وجود “تطابق في الأراء ما بين الجزائر واسبانيا لدعم مسار وجهود الأمم المتحدة لحل الازمة الليبية” مشيرا الى ما يقوم به ضمن هذا المسعى المبعوث الأممي الى ليبيا برناردينيو ليون و أضاف مساهل في نفس السياق أن هناك “تطابق للأراء” ما بين الجزائر واسبانيا حول “ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية توافقية ما بين كل الليبين”.
وتناولت المحادثات التي جمعت السيد مساهل بوزير الخارجية الاسباني الى جانب الملف الليبي، ملف مكافحة الارهاب و الوضع في الساحل.
وكان مساهل قد حل باسبانيا يوم أمس الخميس تلبية لدعوة من كاتب الدولة الإسباني للشؤون الخارجية ايغنياسيو ايبانيس.
وقد نشط السيد مساهل ندوة ب “البيت العربي” حول موضوع الامن الإقليمي أكد فيها أن “الطريق السلمي هو الطريق الحتمي لتسوية النزاعات و الخلافات”، موضحا أن “الحل السياسي يعزل الجماعات الإرهابية و يكشف عن طبيعتها الحقيقية و أهدافها و يمكن من تعبئة الموارد المتوفرة من اجل مكافحة أفضل”.
والتقى الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والافريقية أيضا خلالنفس الزيارة باعضاء المعهد الملكي “ال كانو”، حيث تم التطرق للقضايا الاستراتيجية الدولية.
تجدر الاشارة الى ان ابحاث المعهد الملكي “ال كانو” تتمحور حول مواضيع ومناطق جغرافية لا سيما اوروبا وامريكا اللاتينية والبحر الابيض المتوسط والعالم العربي.
كما يهتم المعهد بالملفات ذات الصلة بالامن والتعاون الدولي والتنمية والارهاب الدولي.