توسع دائرة المعارك بين القوات الموالية للرئيس هادي والحوثيين في عدن
توسعت دائرة المعارك بين القوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والمتمردين الحوثيين بمحافظة عدن جنوب اليمن حسب ما كشفته مصادر يمنية محلية هذا الاربعاء.
وذكرت المصادر بالمحافظة أن الاشتباكات بين الجانبين امتدت إلى مناطق متفرقة في الأطراف الشمالية للمدينة بعد أن حاولت قوات موالية للحوثيين معززة بآليات عسكرية ودبابات التوغل في عدد من الأحياء.
وأوضحت أن الإشتباكات إمتدت إلى مناطق (الشيخ عثمان) عند المدخل الشمالي للمحافظة وإلى عدد من أحياء مدينة المنصورة المتاخمة لعدن مؤكدة أن عناصر اللجان الشعبية الجنوبية شنت عدة هجمات على مواقع المسلحين الحوثيين في تلك المناطق وكبدوهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد فيما شوهد عدد من المسلحين الحوثيين وهم يفرون تاركين أسلحتهم والعربات العسكرية التي كانوا على متنها.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه مدينتا المكلا والتواهي التابعتين لمحافظة عدن منذ نحو ثلاثة أيام معارك عنيفة بين الجانبين خلفت عشرات القتلى والجرحى بينهم مدنيون.
وشنت الطائرات المشاركة في (عاصفة الحزم) غارات مكثفة على مواقع الحوثيين والمعسكرات الموالية لهم في عدة مناطق بمحافظة عدن.
وقالت مصادر عسكرية بالمحافظة إن “الغارات الجوية استهدفت مواقع للحوثيين في منطقة (العريش) ومعسكر (بدر) بمدينة خور مكسر بالإضافة إلى مواقع في الأطراف الشمالية والغربية للمحافظة منها معسكر (اللواء الخامس) للمدرعات”.
مجلس الامن الدولي يصوت اليوم على مشروع القرار الخليجي حول الأزمة اليمنية
على صعيد آخر قدم مجلس التعاون الخليجي مشروع قرار الى مجلس الأمن الدولي حول الأزمة اليمنية، يشدد على أهمية الالتزام بالمبادرة الخليجية ويطالب الحوثيين بوقف جميع أعمال العنف، اضافة الى التخلي عن جميع الأسلحة التي استولوا عليها من الدولة، والامتناع عن أي استفزاز أو تهديد للدول المجاورة.
وتبذل دول المجلس جهودا سياسية حثيثة لحل الأزمة اليمنية عبر مشروع القرار الذي تقدمت به رسميا الى مجلس الأمن ليتم التصويت عليه هذا الاربعاء تحت الفصل السابع.
ويتضمن المشروع 20 فقرة اجرائية ما يفتح الباب واسعا أمام سلسلة من الخطوات العقابية التي قد يضطر المجلس لاتخاذها في حال اقرار المشروع.
وأهم بنود مشروع القرار اشتملت على مطالبة الانقلابيين الحوثيين بالوقف الفوري لكافة أعمال العنف وسحب ميليشياتهم المسلحة من جميع المناطق التي احتلوها واعادة كافة الأسلحة التي استولوا عليها من المؤسسات الأمنية والحكومية، بما في ذلك أنظمة الصواريخ واطلاق سراح كافة المعتقلين، والتوقف عن ممارسة الأعمال الاستفزازية لاسيما التي تهدد أمن الدول المجاورة.