فتح آفاق الاستثمار السياحي للجالية الجزائرية وبروز أقطاب مميزة في الجنوب
أعلنت وزارة السياحة والصناعات التقليدية عن فتح أبواب الاستثمار في القطاع السياحي للجزائريين المقيمين بالخارج، ليتمكنوا من إطلاق مشاريع سياحية مباشرة، إلى جانب المستثمرين الأجانب، وذلك ضمن خطة إستراتيجية طموحة للفترة 2025-2027 تهدف لدفع عجلة السياحة تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية.
وتركز الخطة على التوسع في السياحة الحموية على المستوى الوطني والدولي، وتقديم حوافز للاستثمار في هذا المجال، مع منح الأولوية للمناطق الجنوبية وإحياء الأقطاب السياحية في الوجهات الثقافية والدينية، وتجهيز الحمامات المعدنية التقليدية.
كما تسعى الوزارة للاستفادة من الخبرة الأجنبية في مجالات التسويق والترويج السياحي وتعزيز المقصد الجزائري عالمياً.
ويشمل المشروع تطوير أقطاب سياحية مميزة تستوفي المعايير الدولية، مع تخصيص تمويلات لدراسة وإعداد وتهيئة هذه الأقطاب، على أن تنطلق الدراسات في 2026، ويُنتظر استلام نتائجها في 2027.
كما يتضمن المشروع خططاً لتحفيز الرحلات السياحية عن طريق “رحلات الشارتر”، وتحديث الاستثمارات في مصادر المياه الحموية ومراكز العلاج بمياه البحر على الساحل، إضافة إلى دعم التوسع السياحي بالتنسيق مع الممثليات الدبلوماسية الجزائرية لتعزيز صورة الجزائر كوجهة سياحية عالمية.