تستعد الجزائر لخوض صراع قوي لاستعادة موقعها في المكتب التنفيذي للكاف عن منطقة شمال إفريقيا، في انتخابات مارس 2025 بالقاهرة.
يأتي هذا بعد سنوات من الغياب عقب خروج محمد روراوة، الذي كان يمثّل صلة الجزائر الفعّالة داخل أروقة الكاف.
وتواجه الجزائر منافسة قوية بقيادة المغرب، ممثلة في فوزي لقجع، الذي يسعى للحفاظ على نفوذه عبر تحالفات ومناورات سياسية في ساحة الكاف والفيفا.
ويعزز وليد صادي، الرئيس الجديد للاتحاد الجزائري لكرة القدم، طموحات الجزائر في العودة إلى صناعة القرار الكروي الإفريقي، في خطوة أزعجت لوبيات منتفعة من عهد الاتحادية السابق.
وأمام دعم كبير يحظى به صادي في الأوساط الإفريقية، قد يتمكّن من حسم المقعد لصالح الجزائر إذا أتم الترشح دون منافسة، أو ربما يشهد سباقاً شرساً إذا قرر لقجع خوض الانتخابات للكاف بدل الفيفا.
ويبقى المشهد غير واضح حتى آخر يوم لتقديم الترشيحات في 12 نوفمبر، إلا أن طموح الجزائر بالعودة كمؤثر في الكاف يتزايد، مدفوعاً برغبة واسعة من الدول الإفريقية في عهد جديد يتجاوز التكتلات القديمة.
