بريطانيا بعد البريكست: قيود حدودية جديدة بفرنسا وتوقعات بتأخيرات للبريطانيين
اعتباراً من 1 نوفمبر 2024، تبدأ فرنسا بإعادة فرض ضوابط حدودية جديدة على جميع الدول المجاورة لها في منطقة شنغن، مما سيؤثر بشكل خاص على البريطانيين المتوجهين إلى فرنسا عبر إيطاليا، بلجيكا، أو لوكسمبورغ.
تدخل هذه الإجراءات في ظل مخاوف أمنية متزايدة ومحاولات للحد من الهجرة غير النظامية، ومن المتوقع أن تستمر لمدة ستة أشهر على الأقل.
ومع بدء تطبيق هذه الضوابط، حذر خبراء السفر من أن البريطانيين قد يواجهون فترات انتظار طويلة وتدقيقاً عشوائياً لجوازات السفر، ما يزيد من احتمالات التأخير وصعوبات الدخول، خاصة عبر يوروستار ووسائل النقل الأخرى.
وقد عبر بول تشارلز، الرئيس التنفيذي لشركة PC Agency للاستشارات السياحية، عن قلقه من أن هذه الإجراءات قد تكون بداية لمزيد من التحديات للبريطانيين، وربما تفتح الباب لدول شنغن أخرى لفرض ضوابط مماثلة.
تأتي هذه الخطوة ضمن إجراءات جديدة لتعزيز الأمن الداخلي في فرنسا عقب ارتفاع تهديدات الإرهاب والهجرة غير القانونية، وتشمل الضوابط جميع المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي القادمين من الدول المجاورة لفرنسا.