الخضر بتونس في آخــــر إختبار أمام نسور قرطاج
يجري المنتخب الجزائري لكرة القدم مباراة ودية مساء اليوم الأحد أمام نظيره التونسي بملعب رادس بالعاصمة تونس (18h00 بتوقيت الجزائر) وهي المباراة الوحيدة للخضر التي تسبق الانطلاق الرسمي لنهائيات كأس افريقيا للأمم 2015 بغينيا الاستوائية (17 يناير- 8 فبراير).
وكان المنتخب الوطني قد وصل الى تونس ظهر السبت على متن رحلة خاصة ، بعد الحصة التدريبية التي كان قد أجراها صباح هذا السبت بمركز سيدي موسى . فيما أجرى الحصة التدريبية الوحيدة المبرمجة بميدان الملعب الذي ستجرى فيه المباراة مساء هذا اليوم الجمعة .
وتعتبر هذه المواجهة هامة بالنسبة للناخب الوطني كريستيان غوركوف ولاعبيه ، لوضع آخر اللمسات التكتيكية قبل أول مباراة رسمية
في الكان يوم 19 يناير بملعب مونغومو امام جنوب افريقيا. وسبق وأن اعلن المدرب الفرنسي للخضر عن اهمية هذا اللقاء في آخر ندوة صحفية له بالجزائر ، حيث تحدث عن اسباب إختيار تونس كمنافس ، وأهمها وزن المنافس الذي يسمح لنا بالوقوف على حقيقة مستوانا تحسبا للموعد الإفريقي الهام”. ، كما أضاف.
كما ستسمح هذه المباراة للمدرب الوطني بوضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة الأساسية للنخبة الوطنية التي ستواجه “البافانا بافانا” ، رغم انه يمتلك فكرة عنها .
وينتظر ان يقحم غوركوف كل من مبولحي في حراسة المرمى ، وفي الدفاع ماندي وغولام ومجاني وحليش ، وفي وسط الميدان لحسن و تايدر (أو بن طالب) ، رفقة براهيمي وفغولي ، اما على مستوى خط الهجوم فمن المرتقب ان توكل المهمة لإسلام سليماني و رياض محرز.
وعن إستعدادات النخبة الوطنية لمواجهة الغد وأهميتها بالنسبة لهم في استكمال الإستعداد لكأس إفريقيا للأمم بغينيا الإستوائية ، أكد اللاعب جمال الدين مصباح في حديث للقسم الرياضي للقناة الأولى ، أن المقابلة ستكون مقابلة تحضيرية جيدة للخضر ، مضيفا انه سيطبعها الإندفاع ، وان الفريق الجزائري سيأخذها بجد ، وأن المنتخب التونسي فريق جيد يتوفر على عناصر ممتازة .
من جهتها، تطمح التشكيلة التونسية ، بقيادة البلجيكي جورج ليكنس, الى وضع آخر “الروتوشات” لإنهاء تحضيراتها استعدادا للموعد الإفريقي ، علما انها تتواجد في المجموعة الثانية رفقة جمهورية الكونغو والرأس الاخضر وزامبيا.
للتذكير فإن آخر مباراة بين الجزائر وتونس تعود الى نهائيات كأس افريقيا 2013 بجنوب افريقيا ، وعاد الفوز فيها لتونس بهدف دون رد من امضاء يوسف المساكني في الوقت بدل الضائع.