سلطت مجلة الجيش في عددها الاخير، الضوء على الجهود الكبيرة التي بذلها رئيس الجمهورية خلال عهدته الأولى، مشيرة إلى أنه تولى مسؤولية كبيرة لإكمال مسار بناء “الجزائر الجديدة”.
وقد أكد رئيس الجمهورية، وفق ما نشرته المجلة، استمراره في تحمل هذه الأمانة الثقيلة لمواصلة البناء والتطوير.
ووصفت المجلة العهدة الثانية بأنها مرحلة لتعزيز ما تم تحقيقه من إنجازات، مشيرة إلى أن العهدة الأولى شهدت تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية التي ساهمت في دعم مسيرة التنمية الوطنية.
كما أكدت أن هذه المرحلة الجديدة تتطلب تضافر جهود كافة المواطنين، إلى جانب العمل المشترك بين جميع مؤسسات الدولة لتعزيز النجاحات المحققة.
وشددت المجلة على أهمية دور الجيش الوطني الشعبي في هذه المسيرة، حيث واصل الجيش أداء مهامه بحزم وجاهزية لمواجهة كافة التحديات والتهديدات المحتملة.
وبيّنت أن الجيش عزز من قدراته واستعداداته عبر برامج تدريب وتحضير قتالي متواصلة، ليظل على أتم الجاهزية لحفظ أمن الوطن.
كما أثنت مجلة الجيش على حالة الاستقرار والطمأنينة التي تعيشها الجزائر، مؤكدة أن هذا الاستقرار هو نتاج وعي الشعب وتماسكه مع مؤسسات الدولة وجيشه الوطني.
ورغم المحاولات المستمرة لاستهداف الجزائر، إلا أن البلاد تظل مثالاً يحتذى به في الثبات والصمود بفضل وحدة صفوفها.
وفي ختام افتتاحيتها، أكدت المجلة أن الجيش الوطني الشعبي سيبقى دائماً إلى جانب الشعب، فخوراً بخدمته ومتشرفاً بالدفاع عنه. وأشارت إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع التعاون والمشاركة في بناء مستقبل مشرق للجزائر.
