كرونولوجيا استشهاد حسن نصر الله: نهاية قائد تاريخي ونضال مستمر في وجه الاحتلال الصهيوني
استشهاد حسن نصر الله، جاء في لحظة تاريخية قد تغير ملامح الصراع في الشرق الأوسط، وكحدث مفصلي لا ينسى.
هذا القائد الذي قاد المقاومة اللبنانية لعقود، شكّل رمزًا للصمود والنضال في وجه الاحتلال الصهيوني.
استشهاده لم يكن مجرد نهاية لقائد تاريخي، بل بداية لفصل جديد من الصراع الذي يحمل إرثه الثوري.
عبر كرونولوجيا دقيقة، نستعرض المسار الذي قاد إلى هذا الحدث الكبير، وكيف أن نصر الله، حتى في لحظات غيابه، يظل حاضراً في قلوب الملايين، مؤكدًا أن النضال لا يموت بموت الرجال.
1. البدايات التاريخية:
1982: انضمام حسن نصر الله إلى صفوف حزب الله في أعقاب الغزو الإسرائيلي للبنان، حيث لعب دورًا بارزًا في المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
2. القيادة والنضال:
1992: بعد اغتيال عباس الموسوي، تولى حسن نصر الله قيادة حزب الله، وأصبح الوجه الأبرز للمقاومة اللبنانية ضد إسرائيل.
2000: تحت قيادته، نجح حزب الله في إجبار القوات الإسرائيلية على الانسحاب من جنوب لبنان، وهو ما عُدّ أول انسحاب إسرائيلي دون شروط من أرض عربية محتلة.
3. حرب تموز 2006:
جويلية 2006: قاد نصر الله حزب الله خلال حرب لبنان الثانية، حيث نجح الحزب في صد العدوان الإسرائيلي، مما أكسبه شعبية كبيرة في العالم العربي والإسلامي.
4. الصراع المستمر:
2010-2020: خلال هذه الفترة، واصل نصر الله قيادة حزب الله في مواجهات متفرقة مع العدو الصهيوني، ودعمه للحلفاء في المنطقة، مما عزز مكانة الحزب كقوة إقليمية.
5. الاستشهاد:
سبتمبر 2024: استشهاد حسن نصر الله في غارة إسرائيلية استهدفت مقر القيادة المركزية لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت. كانت هذه العملية بمثابة ضربة قاسية لحزب الله، وأثارت غضبًا واسعًا في المنطقة.
6. الإرث والنضال المستمر:
بعد استشهاده، بقي حسن نصر الله رمزًا للمقاومة والنضال ضد الاحتلال الصهيوني، ورغم غيابه، يستمر حزب الله في التمسك بمبادئه ومواصلة الطريق الذي رسمه قائدهم التاريخي.