عطاف يدعو لدعم غير مسبوق للأونروا وسط تصاعد التحديات
أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم الخميس، أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” تستحق دعماً سياسياً أقوى ومساعدات مالية أكبر من المجتمع الدولي. جاء ذلك خلال كلمته في الاجتماع الوزاري للشركاء الرئيسيين لدعم “أونروا” بنيويورك.
وشدد عطاف على أن الجزائر تجدد دعمها الثابت للوكالة، مذكراً بالمساهمة المالية الكبيرة التي قدمتها الجزائر بقيمة 15 مليون دولار في شهر أفريل الماضي.
وأضاف أن الجزائر ملتزمة بمواصلة دعمها “لأونروا” لما تمثله من أهمية للشعب الفلسطيني، وخاصة للاجئين الذين ما زالوا يعانون من الظلم والحرمان.
وأشار الوزير إلى أن الدور الحيوي الذي تلعبه “أونروا” مرتبط بشكل أساسي بالقرار 194 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي يكفل حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى وطنهم. وأكد على ضرورة استمرار الوكالة في عملها ما دام هذا الحق الأساسي لم يتحقق.
وفيما يتعلق بالمحاولات المستمرة لتشويه سمعة “أونروا” والسعي لإنهاء عملها، وصف عطاف هذه الجهود بأنها “مؤسفة وغير مقبولة”، مؤكداً أن هذه المحاولات تهدف فقط إلى تصفية أحد المكونات الأساسية للقضية الفلسطينية، وهي قضية اللاجئين.
وفي ختام كلمته، جدد عطاف تعازيه العميقة للمفوض العام للـ”أونروا” فيليب لازاريني، بعد مقتل 220 موظفاً تابعاً للوكالة جراء الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة.