الدولي

عطاف يؤكد من نيويورك: مجلس الأمن عاجز عن اتخاذ قرارات حاسمة وإصلاحه أصبح ضرورة ملحة

أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم الأربعاء، أن مجلس الأمن الدولي يعاني من أزمة غير مسبوقة، مشيرًا إلى تصاعد الأزمات والنزاعات العالمية دون وجود قرارات حاسمة من المجلس.

وفي كلمته خلال مناقشة مفتوحة رفيعة المستوى حول “القيادة من أجل السلام” بمجلس الأمن، أوضح عطاف أن هذه الجلسة تكشف عن الأزمة الحادة التي تطال العمل الدولي متعدد الأطراف، وما يرافقها من تحييد لدور مجلس الأمن.

وأشار الوزير إلى أن هذه الأزمة تُعتبر الأخطر في تاريخ الأمم المتحدة، حيث شهد العالم تصاعدًا في منطق “توازن القوى” وعودة النزعة الأحادية، مما أدى إلى تراجع احترام القانون الدولي وتفاقم الأزمات دون حلول ملموسة.

وأعرب عطاف عن أسفه لعجز مجلس الأمن عن اتخاذ قرارات حاسمة تجاه الأزمات المستمرة، مثل حرب الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة، والحروب الدائرة في أوكرانيا والسودان وليبيا واليمن، إضافة إلى النزاع المستمر في الصحراء الغربية.

وفي سياق إصلاح مجلس الأمن، دعا عطاف إلى تحسين التنسيق بين المجلس والجمعية العامة للأمم المتحدة، مشددًا على ضرورة منح الأمين العام الحرية الكاملة للتحرك في خدمة السلم والأمن الدوليين.

وأكد في ختام كلمته أن إصلاح مجلس الأمن يجب أن يتضمن توسيع العضوية وتصحيح الظلم التاريخي الواقع على إفريقيا، التي تظل الأقل تمثيلًا في فئة المقاعد الدائمة وغير الدائمة.

المصدر
ألجيريا برس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى